ريما فقيه أين أنت من وعودك لنا ولملكة جمال لبنان؟
على قدر محبتنا لبلدنا لبنان ولملكة الجمال مايا رعيدي ألتي أظهرتها شاشة الأم تي في، بأبهى حلّة، نعتبر أنفسنا في موقف يسمح بالمطالبة ببعض التفسيرات...
فنحن إن استعدنا تصريحات ملكة جمال أميركا السابقة، اللبنانية-الأميريكية ريما فقيه، خلال فترة التحضير لملكة جمال لبنان، وجدناها تزخر بالحماس و الإندفاع لمرافقة الملكة وتوجيهها ودعمها كي تكون كاملة الجهوزية يوم التتويج. والكل يعلم أن دور ريما الأساسي يبدأ في الحدث الدولي الذي سبق أن شاركت هي فيه.
فقيه لم تترك فرصة إلا وعبّرت من خلالها للبنانيين عن مساندتها الكاملة للملكة مؤكدة أنها ستواكبها كما لم يحصل في السنوات السابقة وسوف تستغل خبرتها ووقتها وعلاقاتها لتوصلها إلى هدفها.. و عليه لنا كل الحق أن نسألها كيف وفت بالتزامها و أين كانت من التحضيرات والتمرينات النهائية في بانكوك ألتي أرسلت إليها الملكة وحيدة؟ ولم عاتبتها مايا رعيدي بشكل واضح وصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، ملمحةً إلى تقاعصها عن أداء مهامها وغيابها التام بينما كانت هي بحاجة إليها؟ ومن ثم ظهورها في الليلة ما قبل الأخيرة؟
لمَ خلفت فقيه بعهودها الكثيرة لكل من عمل و حرص على إنجاح هذا الحدث لبنانياً سواءً من جهة التنظيم أو التصميم أو الماكياج أو التزيين أو الإدارة؟ لماذا الكلّ أدى دوره بينما تقاعصت هي؟ مايا رعيدي التي تتمتع بمواصفات جمالية عالمية كانت قد تأهلت في بداية التحضيرات لملكة جمال الكون لأن تكون من الخمسة الأوائل و اعتبرت أن نقطة التحول كمنت في تغيّب فريقها وعلى رأسه ريما و طالبتها بالتبرير. لتأتي إجابة ريما ضعيفة مختصرة عبّرت فيها عن فخرها بالملكة من دون أن نعطي تفسيراً لما حدث.
فهل تبرّر للبنانيين ولكل من وثق بها ؟ فقيه التي لم تنس أن تشكر زوجها مراراً و تكراراً، نصّبت نفسها عرّابةً للملكة في الإستحقاق الدولي. فأين كانت عنده؟ وهل تجرؤ على المجاهرة بالحقيقة كما طلبت منها مايا رعيدي؟ هي وحدها تملك الإجابة ونحن بالإنتظار...