زينة مكي: مدمنة فهل قررت اللجوء الى طبيب نفسي؟
برز دور الممثلة زينة مكي في مسلسل ما فيي الذي يعرض حالياً على شاشة الأم تي في بعد أن كان قد لمع نجمها في رمضان 2018 عبر مسلسل طريق وقبله في مسلسلات مختلفة وأعمال سينمائية أيضاً فما الذي جعل من هذا الدور حديث الناس في الفترة الأخيرة؟
لطالما اعتدنا أن تكون إطلالات الممثلة زينة مكي متميّزة من حيث حبكة الشخصية التي تختار أن تلعبها وهي تثبت للمشاهد مرة تلو أخرى براعتها في تأدية الأدوار التي تسند إليها بشكل رائع وملفت. تلعب زينة مؤخراً دور يمنى شقيقة فاليري أبو شقرا في مسلسل ما فيي وهي مدمنة على المخدرات وقد أقنعتنا بالدور فعلاً وكأنها تعيش الحالة عينها على أرض الواقع.
في عدة مقابلات لها روت زينة أنها تسبر غور الشخصيات لتلبس قناعها في المسلسل بشكل ناجح، وهي كثيراً ما تتأثر بالشخصية التي تلعبها لدرجة أن دورها الأخير كمدمنة تطلب منها جهداً كبيراً للخروج من الحالة على أرض الواقع فكانت تمارس تمارين اليوغا والتأمل من أجل الابتعاد عن جو الشخصية كما وفكّرت باللجوء الى طبيب نفسي ولكنها تغلّبت على الوضع بمفردها ولم تحتج الى عناية خاصة.
من الملفت أن زينة صرّحت حول المسلسل قائلة أنها كانت لتختار دور يمنى على أي دور آخر لو أسند اليها لأنها وجدت في هذه الشخصية تحد مميّز لها، هي التي اعتادت على تقديم كل ما هو جديد لجمهورها. هذا ولمن لا يعرف زينة مكي، وصفت هذه الممثلة في وقت من الأوقات بالمرأة الحديدية وذلك نسبة للقضيب الحديدي في ظهرها بعيد عملية جراحية خطيرة أجرتها بعد أن تدهورت حالتها الصحية جراء مشكلة في الظهر.
خاطرت زينة وقبلت تحدي العملية ونجحت بها، كما وخاطرت بقبول أدوار تحمل علامات استفهام كثيرة في المجمتع الذي نعيش فيه فما الذي قد تفاجئنا به عن قريب؟