سر من أسرار الملكة اليزابيث يظهر للعلن.. ما علاقته بكيت ميدلتون؟

قضت الملكة إليزابيث الثانية أطول فترة حكم في التاريخ البريطاني، ولطالما كشفت عن تفاصيل كثيرة من حياتها للإعلام؛ لكن بقيت بعض التفاصيل طيّ الكتمان حيث احتفظت الملكة ببعض التفاصيل لنفسها. تم إخفاء عدة أسرار منذ أن تزوجت من الملازم من البحرية الملكية، والأمير السابق من اليونان والدنمارك، فيليب مونتباتن، والذي أصبح دوق إدنبرة قبل وقت قصير من اتحادهما في عام 1947. ومن هذه الأسرار، السر المتعلّق بخاتم زفافها، وإلى هذا اليوم لم تشارك هذا السر مع أحد سوى مع زوجها والحرفي الذي صنعه.

الذهب الويلزي هو تقليد ملكي للزفاف

وتقول كاتبة السيرة الذاتية للملكة، إنغريد سيوارد، ومؤلفة الكتاب الجديد الأمير فيليب: لم تخلع الملكة الخاتم أبداً، وداخل الخاتم نقش لا أحد يعرف ماذا يتضمن، بخلاف النحات والملكة وزوجها." وتضيف، "مشاركة سر حميم بعد سنوات عديدة من الزواج يبدو لطيفًا ورومانسيًا، بينما لا يمكننا إخباركم بماذا يقول النقش في خاتم الملكة، يمكننا مشاركة بعض المعلومات حول قطعة الزفاف التقليدية هذه.

خاتم زواج الملكة مصنوع من الذهب الويلزي. وتكشف معلومات أنّ الأمير فيليب لم يكن يملك تكلفة خاتم الزواج، فقام سكان ويلز بتزويده بقطعة صلبة من الذهب الويلزي الذي صُنع منه الخاتم. يعود تقليد استخدام الذهب الويلزي لزفاف العروس إلى الملكة الأم في عام 1923، وهي ممارسة اتبعتها في العصر الحديث الأميرة يوجيني وميغان ماركل وكيت ميدلتون. يمكنك رؤية خاتم كيت الجميل في الصورة هنا.

الذهب الويلزي هو ندرة لا تصدق، وهذا يفسّر سبب كون هذا المعدن الثمين سلعة ثمينة من قبل العائلة المالكة. يُعتقد أنّ المعدن يعود إلى العصر البرونزي، ولكن تم تعدينه تجاريًا فقط من منتصف القرن التاسع عشر إلى أواخر التسعينيات. تمتلك الملكة مخزونًا من هذا المعدن الجميل، لكن من الصعب العثور عليه في شكله الخام. ولا يزال بإمكان الناس مشاهدة بضع الغرامات اليدوية في منجم ويلز الذي تحوّل إلى متحف. صُنع خاتم الملكة من كتلة صلبة كاملة من الذهب في منجم كلوغاو سانت ديفيد. يُوصف المعدن بأنّه ملون من مجموعة من الأصفر الشائع إلى الأصفر والأبيض في حالته الطبيعية وغير الممزوجة.

إقرئي أيضاً:

أسرار ملكية جديدة: قواعد أكل ممنوع اختراقها وضعتها الملكة إليزابيث