سلسلة مشاهير أقارب: مَن يجمع نيكولاس كايج وصوفيا كوبولا؟

هل فرنسيس فورد كوبولا المخرج القادم من إيطاليا إلى هوليوود، الذي حاز على جائزتي أوسكار، هو من دعم أو صنع ابن أخيه نيكولاس كايج وابنته صوفيا كوبولا؟

 

من دون شك، إن وجود مخرج في العائلة، أدخل تجديداً في عالم الإخراج السينمائي، كان الاب والعمّ الذي مهّد الطريق لمن بعده، ولكن لولا موهبتهما الفذّة لما تمكّن من صناعة نجمين من لا شيء.

 

نيكولاس كايج أو نيكولاس كيم كوبولا، يقرّ دوماً بفضل عمّه، مخرج "العرّاب" الشهير فرنسيس، ولا يخفي كم استفاد من ملاحظاته له في مسيرته الفنيّة. كذلك الأمر مع صوفيا الإبنة، التي خطّت لنفسها طريقها الخاص في الإخراج السينمائي، إلى جانب دخولها عالم التمثيل.

 

نيكولاس يكبر صوفيا بسبع سنوات، وهو ولد في العام 1964 بعد أن كان عمّه قد خطا خطواته الأولى في هوليوود مخرجاً بسنتين. الملامح الإيطالية الظاهرة عند الثلاثيّ الكوبوليّ كان لها أثرها في إطلالتهم. وكان فيلم "العرّاب" لفرنسيس هذه الصلة القوية مع أصوله الإيطالية أيضاً.

 

نيكولاس، الذي يعمل منتجاً إلى جانب التمثيل، يدقّق كثيراً في اختيار الأدوار التي تعرض عليه. من أوائل أعماله Racing with the moon في العام 1984. صوفيا مثّلت ولكنّها ركزت أكثر على الإخراج وكتابة السيناريو متّبعة خطى والدها.

 

نالت صوفيا، كما نيكولاس، العديد من الجوائز العالمية في السينما، ولكنّها تميّزت كونها المرأة الثالثة في تاريخ الأوسكار التي يتمّ ترشيحها لجائزة أفضل مخرجة. ونالت كأول امرأة مخرجة أميركية جائزة الأسد الذهبية من مهرجان فينيسيا السينمائي عن فيلمها الدرامي Somewhere في العام 2010.

scroll load icon