سوزان ساراندون في المحكمة... والسبب؟
عرف عن الممثلة الأميركيّة سوزان ساراندون اهتمامها الكبير بالشأن العام، ونشاطها في الحقلين الاجتماعي والسياسي. هكذا انضمت مؤخراً إلى حملة لرفض مدّ خطّ أنابيب في ولاية نورث داكوتا.
وأعلنت ساراندون عن دعمها لأفراد قبيلة "ستاندنغ روك سيو" التي أطلقت معركة قضائية لمنع خطّ الأنابيب من المرور على أراضيها، وبالتالي تلويث المياه في المنطقة.
تبلغ كلفة مشروع مدّ الأنابيب 3.7 مليار دولار، وسيحمل النفط والغاز الصخريين من منطقة باكن من نورث داكوتا، مباشرة إلى المصافي على ساحل الخليج الأميركي. وكانت مجموعة "داكوتا أكسس" تعتزم بدء تشغيل خط الأنابيب في الربع الأخير من العام الحالي، لكن أعمال البناء تعطلت منذ نيسان/ أبريل، بسبب الاحتجاجات.
وقد رفعت الشركة دعوى قضائية هذا الشهر أمام محكمة اتحادية في نورث داكوتا تطالب بحماية خط الأنابيب من أفراد القبيلة، في حين تسعى القبيلة لاستصدار أمر قضائي أولي في واشنطن لوقف بناء الخط، وتتهم سلاح المهندسين في الجيش الأميركي بانتهاك قوانين لحماية البيئة والمواقع التاريخية. وتقول القبيلة إن خط الأنابيب سيعرض أراضيها للتلوث الناجم عن تسرب النفط، وسيضرّ بالمواقع التاريخية والثقافية المهمة، بحسب "رويترز".
وعقدت المحكمة الجزئية لمنطقة كولومبيا جلسة أمس، وحضرت ساراندون مع غيرها من المشاهير الجلسة، لإظهار دعمهم للقبيلة. وقالت ساراندون الفائزة بجائزة أوسكار: "أنا هنا كأم وجدة تريد أن تشكر أفراد قبيلة ستاندنغ روك سيو، للفت انتباهنا لهذا الشيء المروع الذي يحدث على أرضهم والذي سيعرضنا جميعاً للخطر... لأن المياه في كل مكان تتصل ببعضها". وتحدّث الممثلة عن الموضوع عبر حسابها الرسمي على تويتر، داعيةً الأميركيين للمطالبة بمنع مدّ خطّ الأنابيب، لما يحمله من خطر على كافة المواطنين.
Call your congressman to say no to pipeline endangering Standing Rock water & ours. Dangerous & wrong. Support them! pic.twitter.com/qR4aFWJsWM
— Susan Sarandon (@SusanSarandon) August 24, 2016