كارول سماحة تتحدى الحزن... وتُبهر الجمهور في "كلو مسموح"
متحديةً مشاعرها الحزينة، وتنفيذاً لوصية زوجها، وقفت الفنانة كارول سماحة على المسرح بعد غياب 17 عاماً، في مسرحيتها الغنائية "كلو مسموح" وسط أجواء مؤثرة امتزجت فيها الدموع بالفن.
"كلو مسموح"
View this post on Instagram
في 12 مايو افتتحت كارول سماحة المسرحية الغنائية "كلو مسموح"، على مسرح كازينو لبنان، بمشاركة 70 فنانًا على المسرح، وهي النسخة العربية من المسرحية العالمية Anything Goes .
وفيما كان مقرراً أن يبدأ عرض المسرحية في 9 مايو، غير أن تأجيله تم بسبب وفاة زوجها وليد مصطفى، الذي أوصى قبل رحيله بضرورة استمرار العمل رغم الظروف الصعبة.
المسرحية تجمع بين الكوميديا، الغناء، والاستعراض، وتؤدي فيها كارول سماحة دور "ياسمينا"، وهي شخصية مرحة تربط بين شخصيات المسرحية وتثير المواقف الكوميدية.
أجواء مؤثرة وتكريم لزوجها
تغط الأجواء المؤثرة، الممزوجة بالدموع والفن على كواليس المسرحية وبين الجمهور.
وحضر العرض عدد كبير من نجوم الفن والإعلام لدعم كارول، من بينهم ماجدة الرومي، إلهام شاهين، ورد الخال ، وكلوديا مرشليان، في مشهد يعكس روح التضامن الفني والإنساني.
View this post on Instagram
كما شهد الحدث لفتة مؤثرة من منتجي العمل، حيث تم وضع صورة كبيرة لزوجها الراحل في مكان العرض مع رسالة تكريمية لذكراه.
وفي المشهد الأخير من المسرحية، صفّق الجمهور بحرارة لكارول سماحة، التي استطاعت إنهاء العرض بنجاح رغم الآلام التي عاشتها في الأيام الأخيرة، مؤكدةً بذلك إصرارها على الاستمرار والإبداع.
View this post on Instagram
كارول ملتزمة بوصية زوجها
قالت كارول في تصريح صحافي:" انا ملخبطة بس التركيز عندي انو هو صار ملاك محاوطني بكل مكان بالمسرح".
وأشارت كارول إلى ان الراحل شدد عليها بعد إجراء عمليته على ان تكمل المسرحية لو مهما حصل لأنه يعرف شغفها بالمسرح والفن".
View this post on Instagram
ولفتت إلى ان هذه هي ضريبة مهنة الفنان، ان يظهر ويعبر عن وجعه وان يدوس على هذه الأوجاع وان يستخدم هذه الطاقة ويحولها إلى طاقة إيجابية"، مُعتبرة ان المسرح هو نوع من الشفاء للفنان".
رأي النقاد
حققت مسرحية "كلو مسموح" نجاحًا كبيرًا في أولى عروضها، حيث لاقت إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء. العرض كان مزيجًا رائعًا من الغناء، الرقص، والكوميديا، مما جعل الحضور يعيش تجربة مسرحية متكاملة ومبهرة.
كما أن الإنتاج الضخم، الذي شمل ديكورات فخمة وأزياء مبهرة، ساهم في تعزيز الأجواء الساحرة للمسرحية.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير وعاطفي مع أداء كارول، خاصةً أنها قدمت العرض رغم الظروف الصعبة التي مرت بها.