كيت ميدلتون تشارك تجربتها مع الحمل والغثيان الصباحي... فهل ساندها الأمير ويليام؟

دائماً ما تلفتنا الدوقة كيت ميدلتون بجرأتها وهو ما يناقض أفراد العائلة الملكية الحاكمة، فصاحبة الـ 38 عاماً اعترفت وبشكل غير مسبوق عن كيفية معاناتها مع الغثيان الصباحي الذي عانت منه أثناء حملها، وشاركتنا بهذه المعاناة وكيف أن الأمهات المستقبليات بإمكانهن الإستمتاع بتلك المرحلة.

 

في مقابلة إذاعية أجرتها مع "هابي مام هابي بيبي" تحدّثت كيت عن الصعوبات التي واجهتها خلال فترات الحمل، خصوصاً الغثيان الصباحي والقيء الحملي، لكنّها أكدت أنّها وجدت متعة جديدة منذ أن أصبحت أمّاً. كما أشارت إلى أنّها استمدّت قدرتها على الاستمتاع باللحظات التي تعيشها مع المحيطين بها من جدتها الاستثنائية التي كانت تخصص لها الكثير من الوقت وتساعدها وتطهو معها.

وقالت: "أحاول استعادة جزءاً كبيراً من الأوقات التي قضيناها معها في الأوقات التي أمضيها مع أطفالي"، داعية إلى إيلاء اهتمام أكبر في هذه الفترة الأساسية لبناء شخصية الطفل والتي تمتد من الحمل وحتى عمر الخمس سنوات.


وكانت كيت قد أوضحت كيفية تخطيها لمعاناتها مع الغثيان الصباحي بلجوئها إلى جلسات التنويم المغناطيسي، كوسيلة لتعلُّم تقنيات التنفس، وتركيز كامل الذهن في إطار الاستعداد للولادة.

حيث قالت الدوقة إنها تعلمت القدرة على التحكم في تنفسها، للتّصدي لغثيان الصباح الذي تسبب في دخولها المستشفى: “أدركت بفضل القيء الحملي سُلطة العقل على الجسد، إذ كان علي حقاً أن أحاول تجربة كل شيء، وكل ما بوسعي، لمساعدة نفسي خلال ذلك”.

 

 

أما حول مساندة الأمير ويليام لها في هذه الأوقات الصعبة فقالت كيت: “أصعب شيء على الأمير ويليام كان أنه وقف عاجزاً لأنه لم يكن بإمكانه أن يفعل شيئاً حيال الموضوع لأنه أمر طبيعي، ولم أسأله شيئاً بخصوص ذلك، بل كان فقط أمراً أردت فعله بنفسي... رأيت تأثير ذلك حقاً، التأمل والتنفس العميق وأشياء من هذا القبيل التي يعملونكِ إياها في الولادة بالتنويم المغناطيسي. وعندما كنت أشعر بالغثيان بشدة، أدركت حقاً أن ذلك أمر يمكنني التحكم به”.

 

قالت أيضاً: “كان ذلك فعالاً بشدة، لأن الأمر كان سيئاً للغاية خلال الحمل، في الواقع لقد أحببت مرحلة المخاض كثيراً، لأنه كان حدثاً أعرف أنه ستكون له نهاية، لكنني أعرف بعض الأشخاص الذين واجهوا أوقاتاً صعبة للغاية، وهذا ليس مناسباً للجميع”.

 

 

إقرئي أيضاً

الحفلات والسياسة! الشخص الأكثر نشاطاً في العائلة الملكية

scroll load icon