كيت ميدلتون تنهي علاجها الكيميائي... هل ستعاود نشاطها قريباً؟

كيت ميدلتون

"لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بإنهائي أخيرًا لعلاجي الكيميائي"، بهذه الكلمات أعلنت أميرة ويلز كيت ميدلتون أنّها أنهت علاجها الكيميائي الوقائي الذي بدأته بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان. فهل ستعاود نشاطها قريباً؟

 

كيت تعلن نهاية العلاج الكيميائي

في فيديو نُشر على الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت ميدلتون: "مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بإنهائي أخيرًا لعلاجي الكيميائي".

وأضافت: "كانت الأشهر الـ9 الماضية صعبة للغاية على عائلتنا. الحياة كما تعرفونها يمكن أن تتغيّر في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للتنقل في المياه المضطربة والطرقات غير المعروفة. تجربة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخصوصاً لأولئك الأقرب إليك. التواضع يجعلك تواجه نقاط ضعفك بطرق لم تتخيلها من قبل، مما يعطيك نظرة جديدة في مختلف الأمور".

رحلة العلاج وعدم اليقين

"من يخضع لعلاج كيميائي يعلم أن ثمة أياماً جيدة وأياماً سيئة". هذا ما قالته أميرة ويلز في رسالة شخصية وجهتها عشية ظهورها العلني الأول منذ 6 أشهر في Trooping the Colour في حزيران. وكشف أصدقاء مقرّبون من ميدلتون أن حال من عدم اليقين تسيطر بشأن أيامها الجيدة والسيئة .

 

متى العودة الى الحياة العامة؟

لم يتمّ حتى الساعة تحديد موعد واضح لعودة كيت إلى الحياة العامة، كما لا توجد أي ارتباطات مكتوبة في جدول أعمالها.

وحتى الساعة لن ترافق كيت ويليام إلى كيب تاون في أوائل تشرين الثاني لحضور حفل توزيع جوائز "Earthshot" لهذا العام. ولكن، يقول المقربون إنه إذا استمرت ميدلتون في الاستمتاع بالمزيد من "الأيام الجيدة"، ستضع نصب عينيها الانضمام "المحتمل" إلى الملك والعائلة المالكة في ذكرى النصب التذكاري للخدمة الوطنية في 10 تشرين الثاني.

وكشف تقرير نشرته صحيفة "التايمز" أن المساعدين الملكيين بدأوا في التخطيط لخدمة ترانيم الأميرة السنوية المتلفزة "معًا في الميلاد" في دير وستمنستر في كانون الأول، كما عقدت ميدلتون في Adelaide Cottage في وندسور اجتماعات أكثر انتظامًا مع سكرتيرها الخاص توم وايت، ومساعدتها الخاصة ناتالي بوروز، وسكرتير اتصالات ويلز لي طومسون، للتخطيط للمستقبل.

scroll load icon