كيشا كادت أن تخسر حياتها بسبب تجميد بويضاتها

كيشا كادت أن تخسر حياتها بسبب تجميد بويضاتها

في خبر يعتبر صادم للغاية، قررت النجمة العالمية كيشا الخوض في تفاصيل اقترابها من الموت بسبب عملية تجميد بويضاتها، فهل تضعنا كيشا أمام تحدٍ جديد فيما يخص الصحة الانجابية؟

تحديات صحية مخيفة جراء مضاعفات تجميد البويضات

قررت المغنية العالمية، كيشا، مصارحة جمهورها حول ما تعرضت له من تحدٍ صحي مخيف بحسب ادعائها، وعلى الرغم من مرور عدد من الأشهر على تجربة كيشا الصحية، إلا أنها قررت مواجهة الموضوع وإحاطة الجمهور للأخذ بالعلم والحيطة عند أي اجراء يخص الصحة الانجابية.

فخلال مقابلتها الصحفية مع SELF، صرحت النجمة العالمية بأنها عاشت تجربة سيئة خلال شهر يناير الفائت، وكان قد أودى بحياتها.

كيشا تستعرض بالتفصيل ما مرت به، وتؤكد أنه خلال أسابيع قليلة من اجراء عملية تجميد البويضات، وخلال وجودها في جزر الباهاما خلال عطلة رأس السنة، وأثناء تقديمها للعرض لتلك الليلة، تعرضت لوعكة صحية مخيفة ألمت بها.

وعلى إثر المضاعفات، تم نقلها لمستشفى ميامي، حيث أمضت هناك 9 أيام متتالية.

كشفت كيشا أن المضاعفات المخيفة والنادرة التي تعرضت لها كانت مرتبطة جزئيًا بضعف جهاز المناعة لديها، وهو أمر تحدثت عنه أيضًا بشكل مكثف في المقابلة>

وخلال المقابلة، أكدت أنها استعادت عافيتها بعد مرور شهرين على الوعكة الصحية، الأمر بالنسبة لها كان مرعباً للغاية.

 

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by Kesha (@iiswhoiis)

 

ما علاقة نقص المناعة عند كيشا بتجميد بويضاتها؟

تجربة كيشا ستجعلنا نتوقف ونفكر جلياً حول ما حدث معها، حيث يبدو أن هناك العديد من الدراسات والتجارب التي لم تظهر للعلن بعد لا بد من انتظارها لخضوع غمار أي شيء جديد خاصة فيما يتعلق بصحتنا الجسدية والانجابية.

في عام 2022 تم تشخيص كيشا بمرض يدعى نقص المناعة المتغير المشترك (CVID)، وهو بحسب الخبراء، “اضطراب في الجهاز المناعي يتسبب في انخفاض مستويات البروتينات التي تساعد في مكافحة العدوى”.

 CVID من شأنه أن يتسبب بـ “التهابات متكررة في الأذنين والجيوب الأنفية والجهاز التنفسي” و “زيادة خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات المناعة الذاتية واضطرابات الدم والسرطان.”

كما هو الحال مع أي إجراء طبي ، هناك مخاطر صحية مرتبطة بتجميد البويضات - على الرغم من أنها غير مرجحة إلى حد كبير. في حالة كيشا، تُعزى مضاعفاتها جزئيًا إلى ضعف جهاز المناعة لديها.

قالت الفتاة البالغة من العمر 36 عامًا، وهي تتكلم عن سبب اختيارها تجميد بويضاتها، إنها تريد التأكد من أن لديها دائمًا خيارات في المستقبل. قالت: "كنت فقط أضع صحتي الإنجابية بين يدي". "وأنا أقف إلى جانب كل شخص يفعل ذلك و [يكرم] أجسادهم."

 

التوعية ضرورية بحسب كيشا

على الرغم من تأكيد كيشا أنها كانت مترددة في الافصاح عما مرت به، إلا أنها قررت اسداء النصيحة لجمهورها، وهي خطة تحسب لها خاصة وأن كيشا لا تخوض في تفاصيل حياتها الخاصة ابداً.

وفي هذا السياق تقول كيشا: “لم أرغب أبدًا في أن أكون الفتاة المتميزة المتذمرة”. 

لم يكن الطريق إلى التشخيص سهلاً على كيشا، التي أوضحت ان التعب الذي مرت به لم يكن شيئاً عادياً على الاطلاق، لكنها في المقابل اعتقدت ببساطة أن ذلك كان نتيجة جدول أعمالها المحموم.

لذا، تؤكد كيشا من خلال نصيحة توجهها للجمهور، بضرورة أخذ الصحة الجسدية على محمل الجد وعدم اهمال ذلك، وهي اليوم بعد تجربتها المريرة تعطي الأولوية لصحتها مع ضرورة الابقاء على الراحة.

 

إقرأي أيضاً: هل يشكّل تجميد البويضات خطراً على النساء؟

 

scroll load icon