كيف استعاد ألبير دو موناكو ذكرى والدته؟

رغم مرور حوالي 34 عاماً على وفاة غرايس كيلي (1929 - 1982)، لا يزال طيفها حاضراً في قلب عائلتها. ذلك ما يؤكده خبر شراء ولدها الأمير ألبير دو موناكو لمنزل طفولتها في فيلاديلفيا (ولاية بانسلفانيا الأميركية).

 

أكّد الأمير النبأ في حديث لمجلة "بيبول"، قائلاً أنّه شعور جيّد أن يتمكّن من إنقاذ بيت العائلة القديم من الضياع. وأكّد ألبير أنّه لم يقرّر بعد كيفية استخدام المنزل، لكنه أشار إلى إمكانية تحويل جزء منه إلى متحف أو معرض، على أن يستخدم الجزء الآخر كمكتب للأعمال الخيرية. 

خلال طفولته، كان ألبير يزور جديه في المنزل مع والديه الأميرة غرايس والأمير رينيه، ولا زال يتذكّر تفاصيله.

كبرت غرايس كيلي في المنزل المشار إليه، ومنه انطلقت لبناء شهرتها السينمائية في الخمسينيات. اعتزلت كيلي التمثيل في السادسة والعشرين، لتتزوّج من الأمير رينيه، وتنجب منه الأميرتين كارولين وستيفاني، والأمير ألبير. وتوفيت في العام 1982 إثر حادث سير نتج عن إصابتها بجلطة.

scroll load icon