لأوّل مرة صور وجه نادين نسيب نجيم المشوّه وقصص مؤثرة خلّفها إنفجار بيروت
روت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم تجربتها مع حادث انفجار مرفأ بيروت الذي أصاب البلاد في شهر أغسطس الماضي، وخلّف ورائه المئات من المصابين ورحل على إثره عشرات الضحايا.
وفي التفاصيل، أطلّت نادين نجيم كضيفة مع الإعلامي مالك مكتبي بفقرة "لن ننسى" في برنامج "أحمر بالخط العريض" كاشفة تفاصيل إصابة في وجهها بسبب الإنفجار، وعند سؤالها عما حدث معها قالت: "بتذكر كتير منيج كان في نار قطعت.. بعد شوية صغيرة سمعت شيء كان بيغلي تحت.. اطلّعت هيك وقلت يا عدرا!! قد عشرين ثانية بس مسكت التليفون بس أنا مسطلة ومش عم صدق اللي عم شوف و20 ثانية وانفجر في رمش العيش ما بتلحق تغطي وشك". وتابعت: "ولما وعيت شيء متل الكذب ما بعرف كيف وعيت.. وفتحت عيني وحسيت إن كله قاشط "مشيرة إلى نصف وجهها وعينها".. وصرت أحكي مع حالي وما كنت مستوعبة ولقيت كل شيء مكسر إلا صورة بيّ واقفة مطرحها، وفتت على أوض الاولاد مع إن الاولاد مش في البيت بس فتت.. اطلعت هيكي وما بعرف شو بيصرلي بس صرت أبرم في البيت".
وأضافت: "كنت لابسة البيجاما وكلني دم ولبست عليّ الروب ودقيت لخيّ شادي قلتله أنا مصابة كتير.. أنا منّي منيحه بليز خلصني"، مشيرة إلى أن من أوصلها إلى المستشفى شاب لم تتعرف عليه ولم يكن من منطقتها يُدعى "حسين" قام بإيصالها بسيارته المصابة من الإنفجار.
وعلى الرغم من هول المصيبة وما حدث بوجهها إلا أنها صرحّت عند سؤالها عن سبب تأخرها في الحديث عما حدث معها، بأنها خجلت من نفسها عندما رأت صعوبة حالات المصابين الآخرين والضحايا الذين سقطوا وكم أن مصيبتها صغيرة أمام مصيبة غيرها. ولكنها تفهّمت أن مستقبلها بالكامل بوجهها لكونها ممثلة، لافتة إلى أن الطبيب بعد الكشف عليها طلب نقلها فوراً إلى غرفة العمليات بسبب خطورة جروحها التي كادت أن تُهدد بصرها، وخضعت نادين لعملية جراحية واستيقظت بعد 7 ساعات.
View this post on Instagram
وعن الكم الهائل من الانتقادات التي واجهتها نادين فور إعلانها عن إصابتها في انفجار مرفأ بيروت، قالت إنها لم توافق على نشر صورها من داخل غرفة العمليات لترد على منتقديها، إذ وصفتهم بأنهم: "بلا ضمير وبلا أصل"، وأضافت: "ياللي بيكره نادين لو نزلت الصـورة راح يقول فوتوشوب.. المهم إني بعدني عايشة والمهم انو بعدني عيوني مطرحن.. كل شيء باقي وبتمنى انه يرجع منخاري متل ما كان قبل".
View this post on Instagram
ولم تتمالك نادين نجيم دموعها بسبب تأثرها بحكاية طفل من جرحى انفجار مرفأ بيروت، والذي حكى أن أصدقاءه يعايروه بجرح في أنفه وأحياناً يضربونه وقال: "الناس بتمسخروا عليّا ويقولوا هيدا مقطوش منخاره وبيصير اوقات يضربوني"! ونشرت هذا الفيديو عبر حسابها الشخصي على انستقرام وعلّقت: "ما عرفت كيف بدي واسي هالصبي المهضوم يلي ما ذنبه بكل يلي صار، خبرته إنه كلنا عنا جروحات نفسية وجسدية". ووصفته في الحلقة بأنه "بطل".
وأضافت: "بس هيدي ذكرى من بيروت وأنه نحنا ابطال لانه رجعنا وقفنا على أجرينا وكفينا ومنحب بلدنا لو قد ما خذلونا حكامنا لبنان وشعبه ضحية رح نكفي بس لن ننسى فعلاً وجعنا قد ما كان كبير بيصير ضئيل قدام وجع غيرنا".
View this post on Instagram
View this post on Instagram
ولم تكن قصة الطفل هي القصة الوحيدة التي أبكت نادين، بل كانت هناك قصة أخرى أكثر وجعاً وإيلاماً روتها سيدة كانت في بيتها مع أطفالها وقت الإنفجار، وحكت هذه السيدة أنها طارت بطفلها البالغ من العمر سنيتن وابنتها "بيسان" 8 سنوات من شدة الإنفجار! لكنها ومع الأسف الشديد فقدت طفلتها بيسان بعد أن تدمرت رئتيها بعد عدة أيام قضتها على جهاز التنفس بالعناية المركزة.
View this post on Instagram
وفي نهاية البرنامج وجهّت نادين نجيم رسالة إلى ولديها، تقول فيها: "الله حمالي اياكن وخلالي اياكن بصحة منيحة.. وانشالله يارب الأيام الجاية تكون أحلى من أيامنا بمليار مرة"، مُضيفة: "وأنا حدكن لآخر لحظة".
اقرئي أيضاً: