للمرة التاسعة: رفض الإفراج عن قاتل نجم البيتلز لينون

للمرة التاسعة، رفض طلب الإفراج عن مارك ديفيد تشابمان قاتل نجم فريق البيتلز الغنائي جون لينون مع وضعه تحت المراقبة. وسيبقى تشابمان في سجن شديد الحراسة في إري كاونتي قرب بافالو في نيويورك.

 

تشابمان المهووس بلينون وبفريق البيتلز، قتل لينون بالرصاص في نيويورك منذ 36 عاماً بعد أن وصل هو وزوجته يوكو أونو إلى المبنى السكني الذي يقيمان به في الثامن من كانون الأول/ديسمبر عام 1980.

 

وكان صدر على تشابمان حكماً بالسجن مدة ما بين 20 عاماً ومدى الحياة، بعد إدانته بتهمة القتل من الدرجة الثانية. وبعد انقضاء العشرين عاماً في العام 2000، بدأ نظر التماس الإفراج عنه مع وضعه تحت المراقبة.

 

وقال مسؤولون إنه "رغم الكثير من الأمور المواتية، إلا أننا نجد أن طبيعة الجريمة التي استهدفت شخصية شهيرة ونفذت مع سبق الإصرار تفوق كل ذلك. من وجهة نظرنا، وبعد مراجعة سجلاتنا نجد أن الإفراج عنك (تشابمان) سيتعارض مع مصلحة المجتمع، وسينتقص من خطورة الجريمة وسيقوض احترام القانون."

 

ووفقا لسجلات الولاية على الانترنت سيمثل تشابمان أمام جلسة أخرى لبحث الإفراج عنه مع وضعه تحت المراقبة في آب/أغسطس عام 2018.

scroll load icon