لماذا بكت إلين دي جينيريس؟
لم تستطع الإعلامية والممثلة الأميركية إلين دي جينيريس تمالك نفسها، عند تسليمها وسام الحرية الرئاسي في البيت الأبيض أمس.
وخلال تلاوة إنجازاتها، غالبت إلين دموعها، وارتسمت على وجهها ابتسامة فخر، قبل أن يلبسها الرئيس الأميركي باراك أوباما ميدالية الشرف.
وأشاد أوباما بشجاعة إلين، وسعيها لجعل العالم مكاناً أفضل وأكثر مرحاً. في الاحتفال ذاته، منح أوباما وسام الحرية الرئاسي، وهو مكافأة مدنية في الولايات المتحدة، إلى 21 شخصاً من بينهم المغني بروس سبرينغستين، والممثلين توم هانكس، وروبرت دي نيرو، وروبرت ريدفورد، ولاعبي كرة السلة مايكل جوردان وكريم عبد الجبار، والمغنية ديانا روس، وبيل وميليندا غيتس.
ويكافئ وسام الحرية الرئاسي فنانين وعلماء ورياضيين ومحسنين ومدنيين لمساهمتهم في الثقافة أو السلام، وهذه المرة الأخيرة التي يسلمه أوباما في ولايته.
وتناقل المستخدمون على مواقع التواصل فيديو يظهر تأثّر إلين الشديد، والتصفيق الحار الذي حازته عند تكريمها. مع الإشارة إلى أنّ إلين لم تستطع في البداية دخول البيت الأبيض، لأنها نسيت بطاقة هويتها في المنزل! وبالفعل، لم يسمح لها بالدخول، بسبب التعليمات الصارمة لحرّاس الأمن، فحتى لو كانت شخصاً معروفاً، لا يمكن إدخالها من دون هويّة... لكنّها نجحت أخيراً بالانضمام إلى الحفلة، وتسلّمت الوسام بجانب زملائها.
"Just keep swimming": An emotional Ellen DeGeneres held back tears as she received the #MedalofFreedom from @POTUS https://t.co/BKAFkZHhPR pic.twitter.com/1Y825s3ofW
— CNN (@CNN) November 23, 2016