مؤثرات لبنانيات يواجهن الحرب عبر الحملات الانسانية
كثيراتٌ هنّ اللواتي يحملن لقب "المؤثرات" على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن قليلاتٌ من استحقين عن جدارة هذا اللقب. فأن تكوني مؤثرة، هو أن تلهمي الكثيرين لتغير الواقع، لعمل الخير، ولتحسين الظروف في أصعب الأوقات. وفي حين أن لبنان يعيش حرباً قاسية، برزت وجوه سيدات لبنانيات، يواجهن الحرب من خلال الحملات الانسانية.
غنى سانديد
View this post on Instagram
غنى سانديد المعروفة باسم lighterstyle على انستغرام، تسعى الى إيصال التبرعات إلى الأسر النازحة في المدارس. غنى التي تبدأ فيديوهاتها بعبارة "الدنيا بألف خير"، لتؤكد أن هناك دائماً خيراً حتى في أقصى الظروف، تقول: "يمكن الي عم نعمله ما يغير العالم بس عالأكيد رح يغيّرنا للأبد." وهي تلهم الكثيرين وتحثّهم على دعم لبنان وتقديم المساعدات لأهله.
ندين ويلسون نجيم
View this post on Instagram
"ملكة حقيقية"، هكذا يصفها متابعوها. إنها ملكة جمال لبنان السابقة ندين ويلسون نجيم، التي لم تكن مسابقة الجمال سوى محطة في حياتها، لتنتقل بعدها الى عالم الأعمال، مستفيدةً من منصاتها الالكترونية لترفع صوتها دائماً بوجه الظلم والفساد. وها هي اليوم، ومنذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي على لبنان، ترفع صوتها وتؤكد أهمية أن نقاتل من أجل العيش والتمسك بأرضنا.
مايا ابراهيم شاش/ بيت البركة
View this post on Instagram
مايا ابراهيم شاش هي مؤسسة بيت البركة، وتدعم 24 مدرسة وملجأ لمساعدة الأسر النازحة من جنوب لبنان، بما في ذلك أسر جنود الجيش اللبناني.
سارة ياسين فواز
View this post on Instagram
سارة ياسين فواز المعروفة باسم mamas.joy، من المؤثرات اللبنانيات اللواتي يعملن بلا كلل على الأرض لتقديم التبرعات والطعام وضمان بقاء الأسر في أمان.
يارا بومنصف
View this post on Instagram
يارا بومنصف القادمة أيضاً من عالم الجمال، والتي عُرفت كصانعة محتوى من الطراز الأول، واختارتها شركة ميتا سفيرة للمحتوى، لما تقدّمه من أعمال إبداعية على مواقع التواصل الاجتماعي، ها هي اليوم، تؤكد مرة أخرى أنها تستحق كل التقدير، إذ تقوم يومياً بجمع التبرعات وتوزّعها شخصياً للبنانيين النازحين من مناطقهم.