فيديو: ماجدة الرومي تبكي بيروت وتعتذر من أبناء وطنها على الدمار

  فيديو: ماجدة الرومي تبكي بيروت وتعتذر من أبناء وطنها على الدمار

ماجدة الرومي التي ناشدت بيروت " قومي من تحت الردم" جالت باكية اليوم الجمعة في محيط مرفأ بيروت الذي تعرّض لإنفجار مدمّر من أيام. ماجدة جالت بين أبناء وطنها متفقدة آثار الإنفجار الدامي الذي أودى بحياة المئات وخلّف وراءه آلاف الضحايا وخراباَ ودماراً طالا أرجاء العاصمة.

الرومي شكرت الشباب والشباب المتطوعين الذين يعملون منذ لحظة الإنفجار على تنظيف الطرقات وإزالة الركام، وقالت لهم: "نعتذر لانّنا سلمناكم لبناناً لا سيد ولا حر ولا مستقل"، خاتمة "بوجودكم لبنان لا يموت." ووجّهت ماجدة تحية للمتطوعين تضمنّت رسالة إيجابية " بيروت ستقوم من تحت الركام بوجودكم. "

 

عن حذف جملة من أغنيتها خلال حفل موسيقي سابق، إستنكرت الرومي هذا العمل وقالت: "إنّ الثورة تخلق من رحم الأحزان" وما حصل غلطة. وكانت مواقع التواصل قد إشتعلت الأسبوع الماضي لحذف الجملة، التي اصبحت قضية رأي عام.

وهزّ مرفأ بيروت عشية الثلاثاء الماضي إنفجار قويّ وصلت أصداؤه إلى كافة المناطق اللبنانية والدول المجاورة كقبرص وسوريا، مخلّفاً وراءه إصابات بالآلاف بين قتلى وجرحى، وتم توزيع الجرحى بين كافة المستشفيات في لبنان.
عن الآثار الطبية الناتجة عن الإنفجار، حذّر الخبير المختص بكيمياء السموم والثلّوث الدكتور ناجي قديح من الخطر الذي يحدّق بمرضى القلب، كما كشف عن تداعيات خطيرة قد تطال الأطفال.

ويعيش اللبنانيون اليوم في نكبة إنسانية وإقتصادية وأمنية، وتداعيات الكارثة النفسية والإجتماعية لم تظهر بعد، حيث كلّ الإهتمامات لا زالت محصورة بإنقاذ المصابين ولملمة الزجاج المثناثر وما خلّفه الدمار الناتج عن إهمال وتقاعس وفساد بإدارة شؤون المرفأ والبلاد. خبراء نفسيون أكدوّا لـ “أحوال” أنّ للصدمة آثاراً مدمّرة على الصحة العقلية والجسدية والعاطفية قد لا تظهر قريباً، وسيعاني ضحايا الإنفجار من إضطرابات نفسية قد تكون بمعظمها طويلة الأمد. الخبراء أيضاً أبدوا تخوّفاً من إزدياد نسبة الإنتحار والجرائم بظلّ الأزمات الخانقة التي تحيط بالمواطنين من كلّ حدب وصوب..

إقرئي أيضاً: بين إنقاذ الأطفال ومخلّفات الدمار..صور وفيديوهات تلخّص إنفجار لبنان

scroll load icon