مركب شراعي ثقافي في دبي

سفينة أيقونية يمتزج فيها روعة التصميم بجمال الألوان... هذا ما شيّدته إمارة دبي التي شهدت ليل الأربعاء افتتاح أوبرا دبي وهي أول دار أوبرا في الإمارات والثانية في الخليج بعد أوبرا سلطنة عمان.

 

ودشن الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات، حاكم دبي، المشروع الجديد، مؤكدا أنه صرح ثقافي مهم يمثل إضافة نوعية لسجل الانجازات الثقافية لدولة الإمارات والمنطقة، بما يحمله من قيمة كمنصة جديدة للحركة الفنية والإبداعية وجسر ثقافي فعّال، ونافذة فكرية للاطلاع على فنون وإبداعات عالمية شتى وكذلك مساحة للتفاعل الفني المثمر بين المنطقة والعالم.

 

واستقبلت دار أوبرا دبي التي تضم 2000 مقعد ضيوفها بعرض لمغني الأوبرا الإسباني بلاسيدو دومينجو، وتشهد الدار في الأشهر القادمة عروضا من جميع أنحاء العالم من حفلات أوبرا وباليه وعروض موسيقية وألعاب سحرية.

 

وقد تم تصميم دار الأوبرا على شكل مركب شراعي وهو نوع من المراكب الخشبية التي كانت شائعة في الخليج على مدى قرون. وتقع دار الأوبرا التي تم تشييدها بالزجاج والحديد في وسط دبي وبالقرب من برج خليفة.

 

كما تطل الأوبرا على خليج دبي حيث تضم مسرح داخلي وآخر خارجي، وقاعة للاستقبال والفنون بجانب صالة للباليه والحفلات الفلكلورية، ومتحف للفنون وفندق ضخم لخدمة الزوار من كل دول العالم.

 

وتجدر الإشارة إلى أن دار الأوبرا هذه من تصميم المبدعة الراحلة زها حديد ومن تنفيذ شركة إتحاد المقاولين العرب ccc وهي تقارب في مساحتها وتجهيزها وحتى شكل بنائها دار الأوبرا العالمية الشهيرة في سيدني.

scroll load icon