مريم أوزرلي.. أم عزباء وحياة مليئة بالجدل

مريم أوزرلي.. أم عزباء وحياة مليئة بالجدل

من منا لم تعشق الجذابة "السلطانة هيام"؟ لكن يبدو أن حياة الفنانة مريم أوزرلي مليئة بالجدل والإثارة، من علاقاتها العاطفية مروراً بمحاولة انتحارها، ووصولاً لانجابها الأطفال وهي ما تزال عزباء، فهل هناك المزيد من الأسرار التي نجهلها عنها؟

 

 

 

ولدت مريم في مدينة كاسل، ألمانيا  في عائلة تتكون من أب تركي من مدينة أورفا التركية وأم ألمانية في عائلة مكونة من 4 اشقاء هي الاصغر بينهم، وبما أنها كانت آخر العنقود، فكانت "دلوعة" الجميع. عاشت معظم حياتها الأولى في هامبورغ، وبدأت مشوارها الفني وهي في سن الـ 5 فقط، حيث اسند اليها دور صغير في مسرحية، ومن هنا بدأت موهبتها في الفن.

 

 

انتقلت مريم من ألمانيا إلى تركيا بعد انضمامها إلى مسلسل "حريم السلطان" بدور السلطانة هيام، حيث تعرفت إلى رجل الأعمال جان أتيش.

 

 

عاشت معه علاقة حب عاصفة، ثم أعلنت عن حملها، لكن الصدمة كانت برفض جان أتيش الاعتراف بالطفل، الأمر الذي كسر قلب مريم وأثر في حياتها بشكل كبير.

 

 

وعلى إثر ذلك، دخلت مرحلة اكتئاب وصلت بها لمحاولتها للانتحار لكن صديقتها أنقذتها في اللحظات الأخيرة، وقررت بعدها التكفل بمصاريف الجنين ومسؤوليته بالكامل.

 

 

أنجبت مريم طفلة أطلقت عليها اسم "لارا أوزرلي" وليس لقب والدها، وأعلنت منذ ولادتها أننها ستتفرغ لتربية طفلتها وللاهتمام بها بشكل أكبر في حياتها الفنية.

 

 

قلب مريم خطفه مرة أخرى رجل أعمال تركي يدعى ألب أوزجان، لكن علاقة الحب لم تدم أكثر من 3 شهور، مع تأكيدات مريم بأنها لن تيأس في ايجاد الرجل المناسب، فهي لا تستطيع العيش بدون حب إطلاقاً.

 

 

وقبل سنوات، ضجت مواقع التواصل بخبر ارتباط أوزرلي بالممثل المصري باسل الزارو، وعلى الرغم من عدم تعليقهما على الموضوع، إلا أن تواجدهما سوياً في العديد من الأماكن كان كفيلاً بفضح قصة حبهما.

 

 

وترردت أنباء أن مريم هي من طلبت بإبقاء العلاقة خارج الأضواء رغم قضاء العديد من الوقت سوياً، إلا أنه تم الانفصال مجدداً بدون الكشف عن أسبابه.

 

 

قبل أشهر أعلنت مريم عن حملها الثاني بشكل مفاجئ، ولم تكشف عن هوية الوالد، بل اكتفت بالقول إنه أميركي انتقل من أجلها إلى ألمانيا، رغم تأكيدها بأنها لن تتزوجه حالياً بسبب ظروف انتشار جائحة الكورونا ورغبتها في إقامة حفل زفاف كبير.

 

مريم اليوم هي أم عزباء لطفلتين هما لارا وليلي، وعلى الرغم من رفضها لأكثر من مرة التحدث عن حياتها الشخصية وتأكيدها أن بعض التفاصيل لا تهم الجمهور بخاصة وأنها سعيدة بكل ما مرت فيه خلال سنوات حياتها، لكن تبقى استعراض حياتها على تطبيق إنستقرام يجعلها عرضة لمعرفة الجمهور المزيد من الخبايا غير المعلنة بعد.

 

إقرئي أيضاً

أمّها أنهت حياة والدها أمامها.. طفولة تشارليز ثيرون مليئة بالمعاناة

scroll load icon