مشاكل ميغان ماركل مع الأمير ويليام إلى الواجهة.. توتّر وتصريحات

مشاكل ميغان ماركل مع الأمير ويليام إلى الواجهة.. توتّر وتصريحات

محتويات

تركت ميغان ماركل أثراً كبيرًا في العائلة المالكة في بريطانيا، رغم أنها كانت بعيدة عن أجوائها. فهي أميركية، ثنائية العرق، متزوجة ومطلقة، إلا أنّها استطاعت أن تستولي على قلب الأمير هاري بسرعة كبيرة. ولم يكن الأمر بمثابة صدمة عندما استغرق أفراد العائلة المالكة وقتهم للتعرف والموافقة على ماركل. وبعد أن ربط الزوجان العقدة ووجدا مكانًا لأنفسهما في العائلة المالكة، ظهرت شائعات عن توتر في الأجواء.

 

لم يكن مفاجئًا على الإطلاق أنّ الصحف تكهنت بالتوتر بين ماركل وكيت ميدلتون، التي كانت الفتاة الذهبية للعائلة المالكة لسنوات، لكن ما كان صادمًا هو الصراع بين ماركل والأمير ويليام. وفيما كانت تربط الأميرين الشابين ويليام وهاري علاقة قوية منذ نِشأتهما، سيطرت طاقة سلبية عليهما بعد زواجهما.

 

منذ أن ترك ماركل وهاري مقرّ العائلة المالكة وانتقلا إلى الولايات المتحدة، ظهرت على السطح المزيد من الهمسات المتعلقة بالتوتر بين ماركل وويليام. ومع وجود تقارير عن استجواب ويليام لماركل، ومخاوف ويليام المفترضة بشأن الجدول الزمني السريع للزوجين ومغادرة ماركل وهاري من بريطانيا، وغيرها من الأمور، صحف اجنبية مطلعة كشفت أسراراً جديدة عن أجواء التوتر الحاصلة.

 

بيان الأمير ويليام أصاب ميغان ماركل بشكلٍ غير مباشر

 علاقة الأمير ويليام بميغان

عندما ظهرت علاقة ميغان ماركل والأمير هاري على العلن، تعرّض كلاهما للتغطية الإعلامية المكثفة. ومع مرور الوقت، لم يترك المصورون ماركل بمفردها. على هذا النحو، أدلى هاري بتصريح علني قوي، قال فيه إنّ ماركل تعرضت "لموجة من الإساءة والمضايقات" وإنها بحاجة إلى التوقف عن الظهور على الإعلام؛ فيما ترددت شائعات بأن وليام لم يوافق على توبيخ هاري للصحافة؛ خاصة بعدما أصدر الأمير ويليام بياناً جاء فيه: "إنّ دوق كامبريدج يتفهم تمامًا الموقف المتعلّق بالخصوصية ويدعم حاجة الأمير هاري لدعم المقربين منه". ولكن وفقًا لكاتب السيرة الذاتية الملكية شون سميث، كانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها تمرير رسالة للإعلام مفادها أنّ العلاقة بين الأمير ويليام وميغان ماركل ليست جيدة، وهكذا الحال بينه وبين هاري، كما جاء على لسان ويليام.

 

خطوة أثارت شائعات عن توتر بين الأمير ويليام وميغان ماركل

 علاقة الأمير ويليام بميغان

عندما أخذ الأمير هاري وميغان ماركل استراحة من حياتهما العامة في أغسطس 2018، لم يكن ذلك بمثابة صدمة كبيرة. ولكن ما أثار شائعات التوتر هو عندما أعلن هاري وماركل أنهما سينتقلان من قصر كينسينغتون إلى فروغمور كوتيدج. فهما كانا يسكنان في شقة قصر كنسينغتون المجاورة للأمير ويليام وكيت ميدلتون، لذلك تركت هذه الخطوة وآثارها الكثير من الحديث عن صراع في الأجواء.

وكشفت صحيفة "ذا صن" في ذلك الوقت أنه "كان هناك بعض التوتر بين الأخوين. الآن هاري وماركل لا يريدان العيش بجوار وليام وكيت ويريدان الخروج بمفردهما." وفي حال لم تكن الأمور متوترة بالفعل، فيبدو كما لو أن ويليام وكيت لم يقتربا من ماركل وهاري بعد زواجهما. من الواضح أن الزوجين الكبار لم يزورا العروسين في منزلهما الريفي في أوكسفوردشاير، على الرغم من دعوتهما.

 

ويليام كان "قلقًا" من علاقة ميغان وهاري

 علاقة الأمير ويليام بميغان

قد يبدو الأمر دراماتيكيًا، لكن يُزعم أن الأمير ويليام اعتقد أن النظام الملكي مهدد من قبل علاقة الأمير هاري وميغان ماركل. وكتبت صحيفة " دا بيبول": كان ويليام قلقًا من أن شقيقه كان يغامر بقوة.

وكشفت الصحيفة أنّ ويليام واجه هاري في أواخر عام 2016 / أوائل عام 2017 و"صاغ سؤاله من حيث الاهتمام الواضح بميغان". وهذا ينبع من طبيعة الأمير ويليام في رؤيته للعلاقات الخاصة. فهو قد اختبر كيت ميدلتون لسنوات قبل اتخاذ قرار الزواج.

لقد استغرقت علاقة كيت ميدلتون والأمير وليام وقتًا طويلاً للالتزام بسبب النظام الملكي. ولقد كان ويليام يختبرها للحصول على وظيفة في شركته طوال تلك السنوات. لذلك لم يستطع هاري إلا أن يتأكد عما إذا كان ويليام قلقاً حقًا بشأن سعادته الشخصية - أو ما إذا كان يفكر في ثروات" الشركة "التي سيصبح رئيسها يومًا ما؟

 

حاولت ميغان ماركل التوافق مع كيت ميدلتون

كيت مديلتون وميغان ماركل

على الرغم من إحباطات علاقة زوجها بميغان ماركل، حاولت كيت ميدلتون بناء علاقة جدية معها. فماركل وميدلتون كانا يبذلان ما في وسعهما لإيجاد حل وسط والتعايش قدر الإمكان، رغم أنّهما شخصان مختلفان تمامًا وليس لديهما الكثير من القواسم المشتركة، لكنهما بالفعل بذلا جهدًا للتوافق.

 

إقرئي أيضاً:

ميغان ماركل تعترف أنها تعرّضت للإجهاض الصيف الماضي

 

scroll load icon