ملحم بركات جونيور: أخوتي عاملوني كنكرة ومنعوني من زيارة والدي

أكّد ملحم جونيور في مقابلة ضمن برنامج "للنشر" مع الإعلامية ريما كركي، أنّه لم يلقَ من إخوته من والده الموسيقار ملحم بركات سوى الجفاء، وقال إنّه كان يحاول دائماً التقرّب منهم بينما كانوا يعاملونه كنكرة.

 

وقال إنّ الأمر وصل بأخيه وعد إلى إرسال رسائل صوتية له تضمّنت تهديداً، عندما كان والده لا يزال في المستشفى، وقال إنّه لا يزال يحتفظ بالتسجيلات.

 

وأوضح جونيور أنّ أخوته شنّوا عليه حرباً بعد دخول والده المستشفى، وقال إنّ أحدهم قام بسرقة محتويات المنزل الذي كتبه الراحل باسمه، وأكّد أنّه توجّه إلى القضاء ورفع دعوى ضد مجهول رغم أنّه كان يعلم اسم السارق تفادياً للفضيحة.

 

وأكّد جونيور أنّ والده كان يعرف بموضوع الدعوى، وقال إنّه بعد سرقة المنزل قام بتغيير القفل.

 

ورداً على منعه أخوته من دخول المنزل للحصول على البدلة البيضاء التي كان الموسيقار قد أوصى بأن يدفن بها، قال جونيور إنّ الأمر جاء رداً على منعه من زيارة والده في المستشفى.

 

من جهتها، أكّدت مي حريري التي كانت برفقة ابنها في المقابلة، أنّ الموسيقار كان يخشى على جونيور وأنه أبلغها بذلك بعد أن طلب منها زيارته في المستشفى.

 

وقالت إنّ ابنها تعرّض للإهانة، وإنه تصرّف برقي وتهذيب ولم يعمد إلى اختلاق المشادات مع أخوته في المستشفى، بل كان ينتظر في سيارته مغادرتهم ليزور والده.

 

كما أكّدت مي أن الحرب ضدّها وضدّ ابنها بدأت بعد دخول الموسيقار المستشفى، وقالت إنّ أخوته قاموا بإحضار كاتب عدل ليرغموا الموسيقار على التوقيع على وصية تحرم جونيور من الإرث، إلا أنّ كاتب العدل بعد أن علم بحقيقة الأمر رفض وغادر المستشفى.

 

وأكّدت أنها بعد اليوم لن تتنازل عن حقّ ابنها، خصوصاً بعد المناكفات التي حصلت.

scroll load icon