ملحم بركات نجا من المرض... ولم ينجُ من الشائعات
تصدّر اسم الموسيقار ملحم بركات لائحة العبارات الأكثر تداولاً على تويتر في لبنان أمس، بعد انتشار أخبار عن تدهور حالته الصحية. وتناقلت بعض المواقع الإخبارية معلومات تبيّن أنّها مغلوطة، عن إدخال بركات إلى العناية الفائقة، لإصابته بورم خبيث.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن طبيب بركات الخاص إرنست الحاج نفيه لكلّ ما قيل عن صحة أبو مجد في وسائل الإعلام. وقال: "ذهلت بسماعي بعض الاعلاميين وغيرهم يتكلمون عن صحة الاستاذ ملحم بركات، فأنا باعتباري الصديق والطبيب الخاص به، أجزم بأنه لا يشكو من أي مرض خبيث، وكل ما قيل هو كذب".
من جهته، تحدّث بركات مع الإعلامية ريما نجيم في اتصال هاتفي مع "صوت الغد"، واتهم زوجته السابقة مي حريري، بالرغبة بإحراز سبق صحافي. وأكّد بركات أنه في المستشفى منذ أسبوع، لمعاناته من آلام في الظهر، ولكنه لم يدخل العناية الفائقة، وينتظر رأي الطبيب في حال كان سيحتاج إلى عملية جراحية.
من جهته، أكّد صديق بركات الشاعر نزار فرنسيس، أنّ أبو مجد يعاني من التهاب حاد في ظهره، ولكنه ليس في حالة خطرة، ولم يدخل العناية الفائقة.
ونقل موقع "ليبنانون فايلز" عن عائلة بركات أنّ أبو مجد مصاب بالـ"ديسك"، ولا يعاني من مرض السرطان. واستهجنت العائلة "البلبلة نتيجة الخبر المشبوه الذي جاء في احدى الوسائل الإعلامية".
وكان ملحم بركات شغل الإعلام خلال الفترة الماضية، بانتشار تسجيلات تظهره وهو يلقي نكات بذيئة في إحدى حفلاته، ويشتم أحد المصورين. لكنّ ذلك لم يحل دون انشغال الجميع بأخبار وعكته الصحية المستجدة.
مهما كانت حالته الصحية، نتمنى لأبو مجد الشفاء العاجل.