من غريبة الأطوار إلى ناشطة إنسانية ما لا تعرفينه عن أنجلينا جولي
تعتبر أنجلينا جولي من أبرز النجمات العالميات في هوليوود، وبالرغم من شهرتها الفنية، هي ناشطة في حقوق الانسان، ولها تأثير كبير في هذا الشأن، لكن هل تعلمين أنها لقبت بغريبة الأطوار في مرحلة المراهقة وعانت كثيراً في حياتها؟ تعرفي معنا على خفايا حياة النجمة.
ولدت انجلينا جولي فويت في 4 يونيو 1975، في لوس انجلوس بكاليفورنيا، برجها الجوزاء، جولي من عائلة فنية، فوالدها هو الممثل القدير ''جون فوايت''، الحائز على جائزة الاوسكار عام 1978 عن فيلم Coming Home، اما والدتها فهي ''مارشيلين بيرتراند'' والتي عملت كممثله لفترة، ثم تركت التمثيل لتتفرع لتربيه اطفالها.
بدأت التمثيل في سن الثانية عشرة حيث التحقت بمدرسة بيفيرلي هيلز الثانوية في سن الخامسة عشر، أما في سن السادسة عشر انتقلت للسكن لوحدها في شقة مقابل المنزل الذي تقطن فيه والدتها وعرض عليها دور فتاة ألمانية فبدأت تتعلم من والدها التمثيل كونه ممثل.
ولدى جولي شقيق واحد هو ''جيمس هافين'' والذي يكبرها بعامين، عاشت جولي طفولة صعبة بسبب انفصال والديها عام 1976، مما ادى الي رحيلها هي وشقيقها للعيش مع والدتهم، ونتيجه لحب والدتها التمثيل ومشاهده الافلام في المنزل، فلقد كانت جولي تشارك والدتها تلك اللحظات، الامر الذي جعلها تغرم بالتمثيل منذ الصغر.
عانت جولي من حالات الاحباط الشديده اثناء فتره مراهقتها، فلقد كانت تشعر بانها مكروهه ومعزوله عن باقي اصدقائها في المدرسة الثانوية ، الذين كانوا دائمًا ما يسخرون منها لنحالتها الشديده، وارتداءها للنظارات ووضعها لتقويم الاسنان الحديدي، كما لقبت في هذه المرحلة بغريبة الاطوار كونها كانت تربي الثعابين والسحالي.
وادت كل تلك الضغوط الى تفكيرها بالانتحار واذيه نفسها، فقامت بجرح نفسها بالسكين مرات عديده من اجل ان تشعر بانها مازالت حيه، كذلك قامت بادمان المواد المخدره لفتره اثناء عمر الـ 20، وشهدت علاقتها مع والدها صعوبات شديده جراء انفصاله عن والدتها وهجرهم وهي طفله، فلم تشهد علاقتها به تحسنًا حتى عام 2001 عندما شاركها في بطوله فيلم Lara Croft: Tomb Raider.
أما انجازاتها غير الفنية، فمنها أنها عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحصلت على "الجائزة الإنسانية العالمية" في عام 2005.
بالإضافة إلى كونها ممثلة وناشطة إنسانية، فهي تحمل رخصة طيران وتمتلك طائرتها الخاصة.
أما حياتها العاطفية فهي مثيرة للغاية، فجولي تزوجت وتطلقت ثلاث مرات. بداية، تزوجت النجم جوني لي ميلر الذي شاركها في فيلم Hackers عام 1995، لكنهما تطلقا عام 1999. في العام التالي، تزوجت جولي الممثل الحائز جائزة الاوسكار بيلي بوب ثورنتون. لكن زواجهما لم يستمر أكثر من ثلاث سنوات. وبعد ذلك، التقت جولي بشريكها الرومانسي ، الممثل براد بيت، أثناء تصوير فيلم Mr. and Mrs. Smith عام 2004.
عند بلوغها عام 37، أعلنت جولي في مقال نُشر في صحيفة نيويورك تايمز بعنوان "My Medical Choice" أنها خضعت لعملية استئصال ثدييها من أجل منع إصابتها بسرطان الثدي في المستقبل. قالت جولي إنها قررت الخضوع للعملية الجراحية بعد أن علمت أنها تحمل جينًا يُعرف باسم BRCA1، الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
جولي أم لستة أطفال 3 منهم بالتنبي، وهم مادوكس، تبنته قبل الارتباط ببراد بيت، زهرة الطفلة المتبناة الثانية، ثم شيلوه وهي ابنة جولي وبراد، ثم باكس وهو متبنى، ثم التؤأم فيفيان وكنوكس وهما ابناء جولي وبراد، والجدير بالذكر أن فستان زفاف جولي من براد بيت عام 2014 كان مزينا برسومات وضعها ابنائهما الستة.
إقرئي أيضاً
هيفاء وهبي تطلق فيديو كليب جديد على طريقة الراب بمشاركة أكرم حسني