من هي "الملاك الأزرق" التي تحدّت هتلر؟

محتويات

عُرفت مارلين ديتريش كواحدة من أعظم نجوم العالم خلال العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، ورشحت لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رائدة، لكن على الرغم من امتهانها الفن وبروز نجمها فقد اختارت الحياة السياسية والتمرد والنضال ضد النازية.

 

لقب "الملاك الأزرق" الذي رافقها 

هي ممثلة ومغنية أمريكية ألمانية من مواليد 1901، رشحت للحصول على جائزة أوسكار. وضعها المعهد الأمريكي السينمائي في المرتبة التاسعة بين أفضل 100 نجمة.

قامت بأول دور رئيسي لها في فيلم "المرأة التي تحن للشخص" سنة 1929 وفي العام نفسه حضّرت لفيلم آخر هو "الملاك الأزرق" الذي لعبت فيه دور راقصة في ملهى وحققت فيه نجاحاً باهراً وهو السبب لاطلاق هذا اللقب عليها، الذي عرض لأول مرة في 1 أبريل 1930 في برلين. وبعد يوم غادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة سيرتها الفنية.

 

الممثلة المتمردة

ناهضت مارلين ديتريش النازية، حيث أشيد بجهودها الإنسانية خلال الحرب العالمية الثانية، وقامت بإيواء ألمان وفرنسيين هاربين من هتلر، حتى أصبحت معارضة بارزة للنازية في بلدها الأم، إذ وضعت شخصيتها العامة إلى حد كبير في خدمة نشاطها السياسي المناهض للفاشية، وخصوصاً في أوروبا.

وعندما طلبت منها حكومة هتلر أن تمثل في الأفلام الدعائية في العام 1937، رفضت ديتريش، التي كانت تعيش في الولايات المتحدة منذ العام 1930، الخضوع لهذا الطلب. وبعد عامين، تخلت عن الجنسية الألمانية لتصبح أمريكية.

 

نهاية المشوار 

لعبت دور البطولة في عشرات الأفلام وغنت على المسرح في السبعينيات وسقطت ديتريش على خشبة المسرح عام 1975 فكسر فخذها لتنهي إصابتها حياتها المهنية.

كما رحلت النجمة الهوليوودية في 6 مايو 1992 بالفشل الكلوي عن 90 عاماً، وحضر جنازتها سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا في برلين.

 

اقرئي أيضاً 

قصّة نجاح أحلام مستغانمي: إنجازات قصصيّة في عالم الأدب

scroll load icon