ميغان ماركل و إيفانكا ترامب... صداقة لعنتها الغيرة؟

ميغان ماركل وايفانكا ترامب... صداقة لعنتها الغيرة؟

محتويات

يوماً لم تخفِ دوقة ساكس ميغان ماركل حقيقة عدم إعجابها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب (بحسب المطّلعين). لهذا السبب فوجئ العديد من مراقبي العائلة المالكة بتقرير قديم يظهر إعجابها بابنته إيفانكا ترامب. إلاّ أن هذا التقرير فقد وهجه بعدما رفضت ميغان الحديث عن إيفانكا في كتابها الأخير. 

 

إيفانكا كانت أيقونة النساء بالنسبة لميغان

ميغان ماركل  

وصفت سيرة ذاتية خاصة بميغان ماركل، تحت عنوان "ميغان، أميرة هوليوود"، إيفانكا عام 2018 بأنّها أيقونة النساء بالنسبة لماركل. بينما لم يتم ترخيص السيرة الذاتية من قبل ماركل أو أي شخص في العائلة المالكة. يعتقد البعض أنّ الأمير هاري ودوقة ساكس ميغان ماركل كان لهما يد في كيفية تصويرهما لكتاب "العثور على الحرية"، ولم يرغبا في الإشارة إلى علاقة ماركل السابقة بايفانكا. 

بالمقابل، لا يوجد ذكر لعلاقة ماركل مع ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أحدث كتاب عن حياتها مع الأمير هاري، "العثور على الحرية". وقد أثار هذا انتقادات لاذعة من النقاد والجمهور، حيث اتهمت صحيفة ديلي ميل مؤلفيها "باستبعاد إيفانكا بشكل واضح عن الكتاب، ربما خائفين من أنّ صيغة ترامب للنجاح والسعادة قد تتعارض مع مهمة هاري وميغان الجديدة المتمثلة في بناء إرث إنساني من شأنه أن يصنع إرثًا عميقًا.

 

مقابلة ميغان ماركل مع إيفانكا ترامب

ايفانكا ترامب

صحيح أنّ ميغان تحدثت بإعجاب عن إيفانكا، لكن هذا كان قبل وقت طويل من كونها ابنة الرئيس. وقالت ماركل منذ خمس سنوات في مقابلة مع موقع InStyle "أحب إيفانكا ترامب، وأحب ما فعلته مع شركتها. أعتقد أنها مذهلة."

على موقع ماركل الذي لم يعد له وجود الآن، The Tig، أجرت الأخيرة مقابلة مع ترامب وتحدثت عن امرأة "ذكية"، حيث كتبت في عام 2014: "من السهل جدًا التعرّض للفتيات المتميزات- إذا افترضنا أنهنّ استقرين على أمجادهن وحصلن على الأوسمة بمجرد علاقاتهن البيولوجية. لكنني دائمًا أتذكر أنّ إيفانكا كانت مختلفة - لم تكن ترقص على الطاولات عندما كانت مراهقة أو تصدر ألبومات البوب. لم تكن تتسابق علنًا، أو تشمت وتضرب. وبدلاً من ذلك، تخرّجت من مدرسة وارتون بامتياز، وأطلقت مجموعة فنادق ترامب، وبنت علامتها التجارية الخاصة."

في عام 2017، بعد خطوبة ماركل والأمير هاري، نقلت ترامب للزوجين أطيب تمنياتها. وكتبت على تويتر "أتمنى لميغان والأمير هاري حياة مليئة بالحب والضحك والسعادة معًا". ومع ذلك، في هذه الأيام، لا يبدو أنّ المرأتان على وفاق، على الرغم من أنّهما حضرا حفل زفاف 2019 لصديقتهما المشتركة ميشا نونو (في فانيتي فير).

وهنا يطرح السؤال نفسه: لماذا تغيّرت العلاقة بين السيدتين؟ ولماذا رفضت دوقة ساكس الإشارة إلى ابنة الرئيس في كتابها بعد أن أشادت بها سطوراً منذ أعوام سابقة؟ هل تكون الغيرة هي السبب؟ أم الإختلاف في بناء أسس سياسية واجتماعية بين العائلتين المالكتين؟

 

إقرئي أيضاً:

ميغان ماركل تخرج عن صمتها وتتكلّم عن قضيّة جورج فلويد

scroll load icon