نجمات غلبن السرطان أو غلبهنّ
حين أعلنت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي استئصال ثدييها في إجراء وقائي من مرض السرطان، شكّل ذلك خضّة حول العالم. وبالرغم من الحزن على أزمة جولي الصحية، إلا أن خطوتها أعطت شيئاً من الأمل للنساء المعرّضات للمرض بسبب عوامل جينية.
أشهر النجمات العربيات اللواتي مررن بتجربة مشابهة، "معبودة الجماهير" شادية التي اكتشفت إصابتها بالمرض في العام 1984 خلال عرض مسرحية ريا وسكينة. تلقت شادية العلاج، وشفيت بعد استئصال الثدي، ثمّ اعتزلت الفن، وجعلت من شقتها مركزاً للأبحاث السرطانية.
من النجمات اللواتي يصارعن المرض المغنية الفلسطينية ريم البنا التي شفيت منه قبل سنوات، ثم عادت لتصاب به. وتتحدّث البنا بجرأة عن مرضها على مواقع التواصل، وباتت معروفة بـ"لوك" الشعر القصير، إذ جعلته وسيلة لتظهر شجاعتها في مواجهة الورم.
كذلك نجت الفنانة نورا رحال من المرض، بعدما اكتشفته قبل سنوات في مراحله المبكرة، وتغلّبت عليه قبل تفاقمه.
من النجمات العالميات اللواتي تغلّبن على المرض، المغنية الأسترالية كايلي مينوغ التي تلقت العلاج العام 2005، وشفيت من الورم.
كذلك الأمر بالنسبة للممثلة البريطانية الشهيرة ماغي سميث التي اكتشفت إصابتها بالمرض في العام 2008، حين كانت في سنّ 73. وخضعت سميث للعلاج لتشفى من المرض، خلال تصويرها دورها في الجزء السادس من أفلام هاري بوتر.
من النجمات الكبيرات اللواتي غلبهن المرض، المطربة الراحلة فايزة أحمد التي توفيت في العام 1983 عن 52 عاماً. مع العلم أن صاحبة "أنا قلبي إليك ميال" واصلت الغناء حتى خلال علاجها.
كذلك خسرت الممثلة مديحة كامل معركتها مع مرض سرطان الثدي، بالرغم من تلقيها العلاج في لندن، ورحلت في العام 1997، عن 43 عاماً.