هاجمها بسكين... تفاصيل صادمة عن مشاجرة شيرين وحسام حبيب!

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب

محتويات

 حسام حبيب يعتدي بالضرب على شيرين عبد الوهاب والدماء تغطي وجهها. هذا ما أظهره موقع "تليجراف مصر"، خلال نشره صورة حصرية للفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد اعتداء طليقها حسام حبيب عليها. وبدت شيرين في الصو مصابة برأسها والدماء تغطي وجهها.

 

ماذا تقول المصادر؟

كشف مصدر كان موجوداً أثناء الشجار لموقع "تليجراف مصر"، عن أن شيرين لم تكن وحدها مع حسام، بل كان هناك 4 رجال آخرين ممن يعملون لحسابها.

ولفت الى أنها قالت لأحد الموجودين لحظة الاعتداء: "متسبنيش هيقتلني". وما كان من هذا الشخص الذي توجهت اليه شيرين إلا أن أمسك بحسام حبيب وطلب منه التوقف عن ضرب شيرين، ومنعه من الاعتداء عليها مرتين، الأولى بزجاجة، والثانية بـ"سكين"، قبل أن يطرده طليق الفنانة خارج الشقة.

وأشار المصدر الى أن شيرين تمكّنت بعد ساعات من الهروب من الشقة إلى سيارتها. وعندها لحق بها حسام حبيب، وحاول والعاملون معهما تهدئتها، وطلبوا منها عدم تحرير محضر، إلا أنها رفضت. 

المشاجرة استمرت لـ7 ساعات!

كشفت المصادر عن أن المشاجرة استمرت لـ7 ساعات كاملة رغم وجود 6 أشخاص داخل الشقة التي شهدت الواقعة.

وفي التفاصيل، أضافت المصادر أن مشادة كلامية نشبت بين حسام وشيرين في وجود 6 أشخاص من العاملين مع الثنائي وهم أحد موظفي شيرين، وطباخ وسائق و3 عاملين آخرين، قام على إثرها حسام بالاعتداء على شيرين بالشتم والضرب وسحب قطعة زجاج وإلقائها في اتجاهها، ثم هدأت الأمور بعدها بقليل.

وبعد مَضي ساعتين تجددت المشاجرة مرة أخرى، وأمسك حسام بطليقته وضربها بقدمه على عينيها؛ الأمر الذي تسبب في إصابتها بكدمة في العين اليمنى، ثم اعتدى عليها بالضرب في كل أنحاء جسدها وأصيبت بجروح بالرأس واليدين والصدر والقدمين.

ووفق المصادر، استغاثت شيرين بالموجودين وحاول الموظف المتعاون معها، إنقاذها لكن حسام منعه وطرده خارج الشقة.

وتابعت المصادر أن حسام أمسك بـ"سكين" لمنع شيرين من الخروج من الشقة، وفي الساعة الثانية فجرًا تمكنت من فتح الباب، وخرجت وكانت ترتدي عباءة سوداء والدماء تسيل منها بغزارة ليلحق بها حسام والعاملون أسفل العقار محاولين منعها من تحرير محضر بالواقعة.

وأشارت المصادر إلى أن حسام قام بتقبيل رأسها لكي تصفح عنه لكنها استغاثت بالأمن الخاص بالكمبوند، وتوجهت لقسم شرطة التجمع الأول في البداية، وطلبوا منها التوجه لمستشفى حكومي للقيام بتقرير طبي، ومن ثم التوجه لقسم شرطة التجمع الخامس الذي يتبع له الكمبوند إداريًا.

وأمرت نيابة التجمع باستدعاء شيرين لسماع أقوالها في المحضر الذي حررته ضد طليقها، متهمة إياه بسرقة هاتفها المحمول وأموال من حقيبتها، والتعدي عليها بالضرب.

وقالت شيرين في بلاغها إنها حضرت للشقة التي تُستخدم كاستديو لأغانيها، وفوجئت بحسام حبيب، وطلبت منه إعادة أموال كانت أعطتها له لتشييد الاستوديو، لكنه أخذ هاتفها وتعدى عليها بالضرب المبرح.

 

حسام حبيب: أيوة أنا ضربتها والمفروض تشكرني

بدوره، أدلى حبيب بأقواله أمام النيابة، حيث قال إنه لم يكن يتوقع أن يكون طرفًا في مشكلة شيرين، وإن حقيقة الأمر تتمثل في تدخله للدفاع عن ابنتها بسبب خلافات أسرية بينهما، وأنه تدخل لفض مشاجرة بين الطرفين.

واعترف حسام حبيب، بالاعتداء على طليقته، بالضرب وإصابتها بجروح عميقة في الوجه والرأس، مبررًا ذلك بأنه من أجل مصلحتها الشخصية، وحتى يمنعها من أذية ابنتها.

وقال حسام حبيب، في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر": "أيوة أنا ضربتها والمفروض تشكرني... شيرين مش أول مرة تئذي نفسها، مرة تحلق شعرها وتقول حسام اللي عمل، ومرة تدافع عني".

وختم: "أنا والله العظيم زهقت من اللي بيحصل، وبعتذر للناس على كل اللي بتسمعه عنا كل شوية، ومكسوف من نفسي جدًا ومش عارف أقول إيه ولا أعمل إيه".

وعن اتهامها له بسرقة الاستديو الخاص بها، أكد أن المكان هو حصيلة شراكة بينهما، موضحًا أنه سجل أغان عدة فيه لمدة 3 أشهر متواصلة.

scroll load icon