هذه هي التحديات التي تواجهها أريانا غراندي في حياتها

بالرغم من صغر سنّها، نجحت المغنية والممثلة متعددة المواهب أريانا غراندي في صعود سلّم النجاح دفعة واحدة ومن الألبوم الأول. فنالت إعجاب شريحة كبيرة جدًا من الجمهور في كل أنحاء العالم بفضل أغانيها السلسة التي تدخل إلى القلب بسهولة بالغة. 

وفضلاً عن أغانيها وألبوماتها، أصبحت هذه المغنية اليافعة والصاعدة مصدر إلهام للكثير من السيدات والشابات اللواتي تأثرن بأريانا غراندي وبإطلالاتها ونجاحاتها وإنجازاتها وحياتها بشكل عام. فنراهن يتهافتن لتقليد تسريحة ذيل الحصان التي اشتهرت بها المغنية أو مكياجها أو ملابسها أو حتى شخصيتها المُلفتة. ولكن، ثمة ما لا يعرفه قسم كبير من الجمهور الذي يحب هذه المغنية القوية، وهي المعاناة والتحديات التي تواجهها بشجاعة في حياتها، والتي عملت على تخطيها وكسرت كل حواجزها للوصول إلى هدف الشهرة والنجومية.

 

فهل كنت تعرفين، سيدتي، أن أريانا غراندي تعاني من مشاكل صحية كان من الممكن أن تمنعها من الوصول إلى النجومية لولا شخصيتها القوية والطموحة؟

نقص السكر في الدم

تعاني أريانا غراندي من مرض السكر في الدم الذي يتميّز بانخفاض غير طبيعي في مستوى السكر في الدم ويؤثر سلبيًا على الحياة اليومية للمريض. لذلك، فهي مضطرة لتناول وجبات خفيفة بشكل منتظم على مدار اليوم كما أنها تتبع حمية غذائية خاصة بها.

اضطراب القلق

تعاني المغنية من هذا الاضطراب النفسي الذي يسبب لها إحساسًا بالخوف والقلق غير المبررَين بالإضافة إلى عوارض جسمانية كالرجفان وتسارع ضربات القلب. لدرجة أنّ مرضها هذا منعها أحيانًا من اعتلاء المسرح وتأدية أغانيها.

اضطراب ما بعد الصدمة

يأتي هذا الاضطراب إذا تعرّض المريض لحدث كارثي أو مؤلم أو كان شاهدًا عليه، وقد صرّحت المغنية أنها تعاملت مع هذا المرض وتحدّته في حياتها.

  

سبق أن تكلّمت أريانا غراندي بصراحة عن المعاناة التي مرت بها نتيجة أمراضها النفسية، كما شجعت كل الذين يعانون الأمراض النفسية أن يتكلّموا عن مخاوفهم مع أقربائهم وعائلاتهم، وألا يستسلموا للمرض أو يمتنعوا عن تحقيق أهدافهم.

scroll load icon