هل ينفصل بن أفليك وجينيفر لوبيز من جديد؟
أضف إلى قائمتيأعادت عطلة تموز (يوليو) 2021 حرارة اللقاء بين النجمين الثنائي جنيفير لوبيز وبن أفليك بعد انفصال دام منذ عام 2004، حيث تم حينها إلغاء الزفاف قبل أيام من حصوله، ما شكّل بلبلة كبيرة بين جمهور النجمين. قبل تلك المرحلة كانا من بين أكثر ثنائيات هوليوود رومانسية. لكن منذ العطلة التي شكّلت علامة فارقة لعودة الحبيبين والأمور تسير على ما يرام. هل بالإمكان أن ينفصلا من جديد؟ وما الذي يؤكد أنّهما من المستبعد أن يفترقا؟
لغة جسد الثنائي المغرم
لا يفوّت الثنائي بن وجنيفير أي مناسبة مؤخراً دون أن يظهرا حبهما بشكل واثق وعلني. فنراهما في المناسبات يتعانقان ويقبلان ويلتصقان ببعضهما، بطريقة حلّلها خبراء الجسد أنّها مؤشر على صدق وعمق العلاقة، غير النابعة عن تمثيلية أو تزييف. عدّة حركات دلّت على مدى الثقة العميقة بينهما، وعلى مدى فخر بن أفليك بحبيبته النجمة المحبوبة، من طريقة لمسهما لبعض إلى النظرات والغمرات. إلى ذلك، يحرص النجمان على الظهور متلاصقين، وهذا ما يؤشر إلى الإرتباط القوي والتناغم المنسجم بينهما.
تصريحات جنيفير لوبيز
بعد كل الدلائل السابقة، خرجت جنيفير لوبيز بتصريحات نارية مؤخراً أكدت على استمرار علاقتها بنجم هوليوود بن أفليك. وكشفت في حديث صحفي أنّها لا ترى بوادر انفصال في مستقبلها معه، على الرغم من الفراق مسبقاً. وقالت: "لا أعتقد أننا كنا سنعود معًا إذا اعتقدنا أن هذا هو المكان الذي تتجه إليه". وتابعت، "نشعر أن ما وجدناه مرة أخرى أكثر أهمية بكثير، ونفكر الآن كيف نحمي ذلك وكيف نعيش حياتنا- ما نشاركه وما لا نشاركه - هو التوازن الذي لدينا الآن، والاستفادة من التجربة والحكمة التي ربحناها على مر السنين ".
كما عكست أيضًا المعاملة المزعجة التي تلقاها الزوجان من وسائل الإعلام والجمهور خلال الفترات المبكرة، وكيف أنها لا تتطابق مع علاقة الحب التي كانت عليها في ذلك الوقت. "إنه أمر مضحك لأن بن وأنا كنا معا، وكنا في حالة حب. لقد كانت واحدة من أسعد الأوقات في حياتي. ولكن كان هناك أيضًا هذا الشيء الآخر المزعج الذي يحدث حيث تم انتقادنا، ودمّر علاقتنا حقًا من الداخل إلى الخارج، لأننا كنا أصغر من أن نفهم في ذلك الوقت ما هي الأشياء الأكثر أهمية في الحياة حقًا."
جنيفير اعتبرت أنّهما كانا ساذجين عندما انفصلا، ولكنهما اليوم أكبر سناً وأذكى وصاحبا خبرة أوسع في الحياة، ما يبعد إمكانية الإنفصال، بحسب قولها.
إقرئي أيضاً:
صور بن أفليك وجنيفير لوبيز بين الأمس واليوم
