هياكل بعلبك تحتضن متحف اللوفر

من الفن الحديث إنما المعبّر عن بيئة الفنان والخارج منها، تزور لوحة الفنان الصيني المعاصر آي وايواي التي صمّمها خصيصاً لمتحف اللوفر في باريس، هياكل بعلبك في لبنان لمدة شهر في معرض "الصدى الصامت".

 

سبقت قدوم هذه اللوحة صيتها كونها إلى تعبيرها عن بيئة الفنان حيث سور الصين العظيم، هي أثقل اللوحات الفنية قطعاً. لا يمكن اعتبارها لوحة بقدر ما هي بحجمها وتصميمها لكي تستلقي على مساحة واسعة من الأرض، تعبيراً عن تفلّت من مفهومي اللوحات والمنحوتات معاً.

استقرت في هياكل بعلبك إلى جانب لوحات أخرى لعدد من الفنانين الّذين اختارتهم إدارة متحف اللوفر الفرنسي هذا العام للتعبير عن ثلاث حقبات فنيّة في التاريخ. الحقبة القديمة والحقبة الحاضرة وحقبة مستقبلية من دون الخروج عن مفهوم البيئة التي يعبر عنها كل فنان وفق رؤيته وأسلوبه الفنّي.

 

افتتح المعرض الذي تنظمه جمعية "Studiocur/art" الفرنسية للفن المعاصر في هياكل بعلبك الأثرية ليل السبت الماضي، ويستمر لمدة شهر بدخول مجاني إليه وإلى الهياكل بقرار من بلدية مدينة بعلبك اللبنانية، التي أدرجت على لائحة التراث العالمي من قبل الأونيسكو في العام 1984.  

 

توزعت المعروضات والأنشطة التي تحاكي أصداء حقبة تاريخية ولت، وتنبه إلى ضرورة المحافظة على التراث والآثار، بين متحف القلعة ومعبد باخوس.

scroll load icon