هيفا وهبي ترد بالوثائق الرسمية على المشكّكين
بعد حادثة اختطاف الفنانة هيفا وهبي في باريس، التي سبّبت لها الهلع، ما جعلها تحذّر متابعيها على تطبيق "سنابشات" (Snapchat) من مخاطر التجوّل في باريس، بعد أن أخبرتهم بالحادثة وأنها في مركز الشرطة تنتظر نتائج التحقيقات الأوّلية، سمعنا بعض الأصوات الصحافية التي شكّكت في صحة الخبر الذي نشرته هيفا، خصوصاً في ظل غياب أي وثائق رسمية تثبت الحادثة.
فما كان من هيفا إلا أن نشرت، ليلة الأمس، على حسابها على "سنابشات" سكرينشوت (ScreenShot) لايميل أرسلته لها الشرطة الفرنسية، يفيد بأنها تتابع الموضوع وستعرف قريباً هوية السائق. وأرفقت هيفا الصورة بتسجيلٍ صوتي لها، على الموقع عينه، ترد فيه على الصحافة التي شكّكت بالحادثة.
واعتبرت هيفا في تسجيلها، أنها ليست بحاجة لتلفيق أخبارٍ عنها، ليتداول الإعلام اسمها، وكلّ ما فعلته أنها كتبت الموضوع على تطبيق سناب الذي ينشر الناس عليه يومياتهم. وأشارت إلى أنها لو أرادت استغلال الموضوع إعلامياً، لكانت أجابت على كل الصحافيين الذين هاتفوها، وظهرت على كل البرامج الإعلامية التي طلبت ذلك، لكنها آثرت التزام الصمت، بانتظار نتائج التحقيقات. وأضافت هيفا، بنبرةٍ تلوم فيها الإعلام الذي لم يتحقّق من صحة ما نشر، وأنه لو انتظر قليلاً لكانت أرسلت له الوثائق بنفسها، وقالت: "ما بلومن انو ما صدقوني. مش لأنو أنا كذابة، بس لأنو الكذاب بيفكر كل الناس كذابين متلو".
وبعد تسجيلٍ طويل، دعت هيفا متابعيها إلى ملاقاتها على موقع تويتر، حيث أعادت نشر الايميل السابق ذكره، مع وثيقة فرنسية رسمية صادرة عن مركز الشرطة تفيد أنّ هيفا قد تقدّمت ببلاغ عن الحادثة، وأرفقتهما بعبارة: "لما بتفوت الحقيقة من الباب بتهرب الشائعة من الشباك!"
لما بتفوت الحقيقة من الباب بتهرب الشائعة من الشباك! pic.twitter.com/306tBue7G1
— Haifa Wehbe (@HaifaWehbe) October 25, 2016