وسائل إعلام أميركية تشكّك في علاقة ترامب بابنته إيفانكا
محتويات
هناك الكثير من جوانب الحياة الشخصية لدونالد ترامب التي تصدّرت عناوين الصحف خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة الأميركية، لكن قد تكون طريقته في إظهار التقارب مع ابنته الكبرى إيفانكا ترامب هي الأكثر غرابة. فقد كشفت وسائل إعلام أميركية عن غرابة العلاقة التي تربطهما، مشككة بعدة أمور.
علاقة غريبة بين أب وابنته
على عكس أطفاله الآخرين، منح دونالد ترامب إيفانكا ترامب (وزوجها جاريد كوشنر) مناصب رسمية. وفي حين أن هناك الكثير للحديث عنه عندما يتعلق الأمر علاقته بأطفاله الآخرين، إنّما اللافت أنّ معاملة دونالد ترامب العلنية لابنته الكبرى إيفانكا لم تكن شيئًا عاديًا.
وأشارت وسائل إعلام أميركية أنّ الأمر لا يقتصر على وجود العديد من الصور لهما معًا في مواقف لا تشبه علاقة الوالد بابنته، بل لنوعية حديث دونالد ترامب عن ابنته من خلال عبارات يجدها الكثيرون أنها غير مناسبة تمامًا في العديد من المناسبات. فيما يلي بعض الأمثال التي توضح كيفية معاملة ترامب الغريبة لابنته.
طريقة لمس ترامب لإيفانكا غريبة
في يوليو 2016، قدّمت إيفانكا ترامب والدها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، بعد ترشيحه كمرشح رئاسي للحزب، في خطاب ركز في الغالب على خطته لزيادة إنصاف العمل للنساء وتكلفة رعاية الأطفال؛ لكن ما بدا أن الكثير من الناس قد استبعد ردة فعل والدها.
إذ بعد أن أنهت حديثها ورحبت به في الميكروفون، انضم إليها على خشبة المسرح وشكرها بعناق طويل ولمس خدودها. قد تكون هذه الإيماءة غير مؤذية، لكنه بعد ذلك مد يده للأسفل وربت على وركها الأيمن و/ أو خلفها مما أدى على الفور إلى إشعال النار في عالم وسائل التواصل الاجتماعي بالنقد. سُميت هذه الخطوة بـ "المخيفة" وتركت البعض يتساءل "ما خطب هذا الرجل؟" بالطبع، نظرًا لتاريخه التصويري مع إيفانكا، لم يتفاجأ البعض ببساطة على الإطلاق لأنه عادة ما يلمس ابنته في تلك المنطقة.
رغبات مشتركة بين ترامب وإيفانكا
قبل أن تصل طموحات دونالد ترامب السياسية إلى ذروتها حقًا، ظهر هو وإيفانكا في برنامج Wendy Williams Show للحديث عن تصفيفة الشعر الجديدة للسيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما، من بين أمور أخرى، في عام 2013.
وخلال البرنامج، عندما سُئلت إيفانكا عن الشيء المفضل الذي تشترك فيه مع والدها، قالت إن شغفهما المشترك كان "إما العقارات أو الجولف". أضاف دونالد ترامب: "حسنًا، كنت سأقول ممارسة الجنس، لكن لا يمكنني ربط ذلك بها". بدا حينها أن إيفانكا تفاجأت كالجمهور. على الرغم من أن الكلمات تم انتقادها من الجمهور على أنها من النوع الذي "لا يمكنك سماعه" و ووصفوه بالـ "مريض"، فربما لم يكن العالم متفاجئًا جدًا من الاستجابة، بالنظر إلى تاريخهما في المقابلات معاً.
تصريحات غير منطقية
من التصريحات الغريبة التي أطلقها ترامب يومياً: إن لم تكن إيفانكا ابنتي، لواعدتها. هذا التصريح لاقى ضجة على مواقع التواصل، حيث استغرب الرواد، متسائلين: أيُعقل أن يحصل ذلك؟ هل هو مجنون ليتمنى مواعدة ابنته؟
إلى ذلك، تضمنت مسودة مقال لصحيفة The Washington Post في عام 2016 اقتباسًا من ترامب حول ابنته التي كانت تبلغ من العمر 13 عامًا والتي سأل فيها شخصًا لم يذكر اسمه: "هل من الخطأ أن تنجذب جنسيًا إلى ابنتك أكثر من زوجتك؟ كان الاقتباس جزءًا من نسخة تم توزيعها على صحفيين آخرين، على الرغم من أن الصحيفة حذفتها في النهاية من النشر. في تلك المقالة، سأل ترامب متسابقة تجميل سابقة عن إيفانكا، التي كانت لا تزال مراهقة في ذلك الوقت: "ألا تعتقدين أن ابنتي مثيرة؟ إنها مثيرة، أليس كذلك؟" بطبيعة الحال، كانت ردود الفعل على هذه الاقتباسات عديدة، بما في ذلك وصف ترامب من جديد بأنه "شخص مريض حقًا" و "حزين".
حالة ترامب النفسية
رغم اختلاف العادات بين الولايات المتحدة الأميركية والبلدان العربية؛ إنّما يبقى لحديث الأب مع ابنته طابعاً مغايراً. لكن يبقى ترامب بصفة الكثيرين "مجنوناً". وقد أشارت الكثير من الكتب الأميركية إلى هذا الأمر، وناقشوا صحته العقلية مع أخصائيين نفسيين تحت عدة عناوين:
_ترامب ليس على ما يرام، إنّ قبول حقيقة شخصية الرئيس المضطربة أمر مهم، بل ضروري.
_ترامب غير سوي عقليًا، لا حاجة لإجراء اختبار: يستشهد ثلاثة متخصصون في الصحة العقلية.
_ خطورة دونالد ترامب: 27 طبيبًا نفسيًا وخبيرًا في الصحة العقلية يقيّمون الرئيس.
إقرئي أيضاً: