القصة الحقيقية للسيدة السورية المهووسة بحقن خدودها
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لفاشينيستا قيل أنها سورية قامت بتعديل خدودها عبر إبر البوتوكس والفيلير.
وطبعاً انتشرت الصورة بشكل كثيف وقد قام رواد مواقع التواصل بإعادة نشرها بسبب النتائج التراجيدية التي ظهرت على وجه الفاشينيستا وقيل إنها تكلفت 30 مليون سوري أي حوالى 60 ألف دولار.
الحقيقة!
لكن الحقيقة أن هذه العارضة أو الفاشنيستا ليست سورية بل هي فاشينيستا أوكرانية اسمها Anastasiia Pokreshchuk وهي عارضة أزياء ومؤثرة في Instagram تبلغ من العمر 31 عامًا.
تصدرت عناوين الصحف بسبب إدمانها على مواد التجميل. المشكلة الكبرى أن العارضة لا تلجأ لمختص من أجل حقن خدودها وشفاهها بل تفضل العارضة حقن خديها وشفتيها بنفسها ، عن طريق حقن وجهها بحمض الهيالورونيك.
وتدعي أناستازيا أنها تستخدم المساعدة التي يقدمها طبيب تعليمي عبر الإنترنت وتدرك المخاطر التي ينطوي عليها الأمر لكن النتائج التي حصدتها لا تدا أنها واعية لخطورة الأمر خاصة وأنها تصر على الإستمرار في حقن نفسها لأن الأمر يجعلها "سعيدة".
قالت إناستازيا أنها لن تتوقف عن حقن وجنتيها وشفاهها لأنها تحب شكلها كثيراً قائلة لبرنامج "This Morning" البريطاني "كنت أبدو كفأرٍ رمادي. وكان أنفي كبير جداً..أما الآن فلدي وجنتان وشفاه كبيرتان لذلك يبدو أنفي على ما يرام".
وقد أنفقت أناستازيا حوالى 2000 دولار على مواد الحشو التجميلية حتى الآن، وهو على الأرجح أقل بكثير مما كانت ستنفقه في عيادة احترافية.
اقرئي أيضاً