برأي خبيرة الصورة سمر خليل ترتاد المرأة صالونات التجميل لعدّة أسباب
محتويات
تتحمّل السيدة مسؤوليات عدّة من تربية أطفالها إلى العناية بمنزلها وتسلّم زمام الأمور لناحية متابعة شؤون وشجون كل فرد من أسرتها، ناهيك إن كانت امرأة عاملة حيث تتضاعف المسؤوليات ويتزايد الضغط النفسي والجسدي؛ حتى الفتيات أو النساء العازبات يتعرّضن لضغوطات جمّة إن كان خلال التحصيل العلمي أو العمل. من هنا التأكيد على تدليل الذات ومكافأة النفس من قبل أهم خبراء النفس، بدون توقع ذلك من أحد؛ حيث على السيدة أو الفتاة أن ترفع من تقدير ذاتها وتحرص على رفاهيتها، كي تسترخي قليلاً وتعيد تشريج طاقتها للمضي قدماً. موقع "يومياتي" أجرى حديثاً مع خبيرة الصورة وصاحبة صالون Nails & CO سمر خليل لنغوص أكثر في كيفية دعم المرأة لناحية تدليل ذاتها، ومدى أهمية هذا الأمر في تعزيز شخصيتها.
خلق عادات صحية
View this post on Instagram
ترى سمر خليل أنّ أهمية مكافأة أنفسنا تكمن في تعزيز الشعور بالحيوية والتجدد والعناية والرضا، على قاعدة إذا قدمت المزيد لنفسي، يمكنني أن أطلب المزيد من لنفسي من غيري؛ "فاحترام الذات ليس شعوراً أنانيًا، بل على العكس هو مفتاح للتضحية للآخرين، إذ لا يمكن أن نقدم الكثير للغير إن كنّا نهمل ذاتنا".
وتتابع، "على النقيض من ذلك، عندما لا نكافىء أنفسنا، نشعر بالاستنزاف والإستياء والغضب. لذا، تكمن الضرورة في التوق إلى الراحة والاستمتاع بها، حتى لو كان ذلك على حساب التخلّص من عادات يومية تشغلنا عن الإهتمام بأنفسنا".
وبحسب ما تروي خبيرة الصورة، أنّ الكثير من الزبائن اللواتي يزرن الصالون، يشدّدن على أنّه في كل زيارة، يشعرن بالتجدّد والرضا نحو أنفسهن. على سبيل المثال، عندما تخوض السيدة تجرية المساج، أو الحمام التركي مثلاً، فهي تريح جسدها وتفكيرها في جلسة راحة تبعدها عن هموم ومشاعل الحياة.
الحمام التركي وسيلة للإسترخاء
View this post on Instagram
من المعروف أنّ الحمام التركي يسمح بالإسترخاء العميق، ويخفف من توتر العضلات، ويقلّل من الإجهاد. على صعيد البشرة، فهو يحسن جودتها ويفتحها وينعمها، ويساعدها على التخلص من السموم، خاصة عن طريق إزالة الجلد الميت. كما تشير الدراسات العلمية إلى أنّه يحفّز الدورة الدموية، ما يساهم صحياً في العناية بالجسم، كما يشكّل علاجاً مريحاً ومنقياً يطهّر الجسم كله.
وتلفت خليل إلى "أنّ حمّام الحمّام هو أقدم طقوس حمامات التطهير في العالم، يتم عبر غسل الوجه واليدين والقدمين والشعر بصابون زيت الزيتون الطبيعي، بطريقة منعشة مستوحاة من الطقوس القديمة الأصيلة التي كانت تمارس في العصر البيزنطي؛ كما يعزّز هذا العلاج رفاهية الجسم والعقل والروح ويجعل البشرة ناعمة ويضفي عليها مظهراً مشرقًا".
خاصية المساج المميزة
View this post on Instagram
ترى خليل أنّ التدليك يساعد في تحسين ثقتة المرأة بنفسها واحترامها لذاتها. وبحسب مصادر علمية، المساج يساعد الجسم على فرز مادة الإندورفين، وهي مادة كيميائية طبيعية للشعور بالرضا، ما يمنح نسبة عالية من النشوة بشكل طبيعي، كما يخلق شعورًا عامًا بالرفاهية.
وهو من أكثر الوسائل المعروفة لنزع السموم النفسية التي تواجهنا يومياً. فالخضوع لجلسات مساج يساهم في تقليل التوتر وزيادة الاسترخاء. في هذا الإطار، تلفت خليل إلى أهمية هذه العملية_بحسب روايات الزبائن، في تقليل الآلام ووجع العضلات والتوتر.
ختاماً، نشدّد على ضرورة منح أنفسنا وقتاً نقوم من خلاله بمراعاة حاجات صحتنا الجسدية والنفسية، مع تحفيز تقدير الذات وإهداء أرواحنا ما تستحق.
انتظرونا في المزيد من النصائح الجمالية وأهميتها في تعزيز تقدير الذات في مقالات قادمة.
إقرئي أيضاً:
نصائح خبيرة الصورة سمر خليل لاختيار المكياج الذي يليق بكل مناسبة