كيف تطوّر مفهوم وتقنيات إزالة شعر الجسم عبر التاريخ
نحن نساء هذا الجيل نُعتبر محظوظات، فلدينا اليوم كل الأساليب العصرية لإزالة شعر جسمنا بدون ألم أو تحسس، لكن هل فكرتِ يوماً كيف عانت النساء عبر التاريخ من فكرة ازالة شعر جسمهن بدون وجود أي آلات وتقنيات متطورة؟ لنتعرف سوياً على تاريخ تطور مفهوم إزالة شعر الجسم مع بعض الحقائق الصادمة للغاية!
عام 1900-1920
قدمت جيليت أول ماكينة حلاقة آمنة للرجال في عام 1904، وفي عام 1915 ، ظهرت أول ماكينة حلاقة نسائية من العلامة التجارية في السوق. (كانت تسمى Milady Décolleté). كانت هذه بداية لما أطلقت عليه الكاتبة كريستين هوب "الحملة الأولى الكبرى لمكافحة شعر الإبط" ، حيث طلبت الإعلانات من النساء تنظيف "شعرهن غير اللائق". في الوقت نفسه ، كانت الفساتين بلا أكمام قد بدأت للتو تدرج في هذه الحقبة ، لذا كانت ارتداء الملابس مع تنظيف الإبط من الشعر "ضرورة" جديدة .
عام 1940
أمران رئيسيان حدثا خلال هذا العقد: أولاً، تسببت الحرب العالمية الثانية في نقص هائل في النايلون، مما أدى بدوره إلى تركيز المعلنين على جعل النساء يحلقن ليس فقط الإبط، ولكن أيضًا الساقين.
ثانيًا، تم تقديم البيكيني إلى الولايات المتحدة في عام 1946، ومع اختيار النساء لموضة البيكيني بدأت المزيد من النساء في بذل الجهد لتنظيف مناطقهن السفلية من الشعر، بحيث قمن بازالة الشعر حول البيكيني بشكل كامل.
عام 1960
هذه الحقبة كان عنوانها التنانير القصيرة جداً، لذا كان من المتوقع اختيار النساء لازالة شعر جسمهن وإبراز الساقين بدون الشعر، وبفضل إدخال شرائح الشمع ، أصبح التخلص من الشعر غير المرغوب فيه أسهل من أي وقت مضى.
عام 1980
هذا العصر هو جنون كمال الأجسام في الثمانينيات، مما يعني أن الرجال كانوا أيضًا ينخرطون في العناية بالجسم، حيث قرر الرجال أيضاً الحصول على جلسات "الشمع" لبعض المناطق خصوصاً الصدر والتي استمرت لغاية اليوم أيضاً.
عام 2000
وصل البرازيليون إلى ذروة التأثير الثقافي في ابتكارهم لجلسات الليزر، هذه الجلسات التي أحدث ثورة كبيرة لغاية اليوم في ازالة الشعر من الجسم، لقد بدأنا نرى الآن أن الناس يتجهون مباشرة إلى الليزر، ولا يخضعون حتى لعملية إزالة الشعر بالشمع.
عام 2010
مع دخولنا عصر الشمع والليزر، كان من المتوقع رؤية جميع النساء خاليات تماماً من الشعر، لكن هذا الامر لم يتحقق، حيث كانت هناك ردات فعل عنيفة حول هذه النظرية، ففي السنوات الأخيرة، بدأت الكثيرات في الدعوة إلى الحفاظ على شعر الجسم مثل النجمة البرازيلية الأصل غوينيث بالترو، فضلاً عن كاميرون دياز التي نشرت كتاب بعنوان The Body Book ، حيث نشرت فيه قسمًا كاملاً بعنوان "In Praise of Pubes" ،مشيرة فيه إلى جمال شعر الجسم او شعر العانة، وهو ما نلاحظه اليوم في أغلب العارضات الازياء الاميركية.
إقرئي أيضاً