كيف نعيد إلى اللثّة لونها الوردي الطبيعي؟

إن لون اللثّة يتبع لون البشرة بشكل عام، لذا نجد اختلافاً في لونها بين الشعوب الغربية وتلك الأفريقية والمشرقية. حين تكون اللثة وردية اللون ومن ثم تتبقّع بلون داكن، فلذلك أسباب وعلاج.

 

 

أسباب اسوداد اللثّة

 

1-    ليس بالضرورة أن يعني اللون الداكن للثة وجود مرض، فقد يكون لونها ناتجاً عن سمة وراثية

 

2-    عند التعرّض للشمس، يصيب  اللون الداكن اللثّة في جزئها المحيط بالأسنان فقط، في حين يبقى الجزء المخبأ منها في الفم وردياً

 

3-    بعض الأمراض تسبّب تبقّع اللثة أو اسودادها. وفي هذه الحالة، يتدرج اللون من الأزرق إلى الأسود أو البنيّ

 

4-     تتصبّغ اللثة نتيجة عدم العناية بصحة الفم

 

5-     وجود التهاب واحمرار ونزيف في حالة أمراض اللثة

 

6-    التدخين، وتناول بعض الأدوية مثل المونوسكلين ومضادات الاكتئاب

 

7-    حشوات الأضراس والأسنان المعدنية، والتي قلما تستخدم حالياً، قد تسبّب تآكلاً واسوداداً

 

هل من علاج؟

 

إن علاج اسوداد أو قتامة لون اللثة ممكن إذا لم يكن السبب وراثياً، وكان الاسوداد سطحياً. وهناك نوعان من العلاج:

 

أولاً: الجراحة

 

الجراحة في الفم تتمّ بتخدير منطقة اللثة لتكشط الطبقة الخارجية القاتمة. هذه العملية غير مؤلمة وتقام بتخدير موضعي. وتتشكل بسرعة طبقة بديلة وردية، بالوسع تبيان نتيجتها بعد يوم أو يومين من العملية، ونسبة عودة الاسوداد تتراوح بين 20 و30 %. لذا من المستحسن القيام ببعض الاحتياطات بعدها، كعدم التعرض طويلاً لأشعة الشمس، وتنظيف الفم جيداً.

 

ثانياً: اللايزر

 

يؤدي تبييض اللثّة بواسطة اللايزر إلى تغيير صبغة الميلانين في أنسجة اللثة وانتاج اللثة الوردية. وهو علاج سريع وغير مؤلم ويحتاج لزيارة واحدة لمدة ساعة عند طبيب الأسنان، ونتائجه دائمة. لا يلجأ إلى اللايزر من كانت لثته غير صحية ويعاني من نزيف وتورّم أو أي التهاب، لذا يجب علاج اللثة قبل تبييضها. كما على المدخنين التوقف عن التدخين.

scroll load icon