من الأسنان الملتوية إلى شعر الجسم...هكذا تبدو المرأة المثالية في كل دولة
أضف إلى قائمتيمن طويلة القامة ونحيفة إلى صغيرة الحجم وممتلئة، تختلف أشكال النساء في جميع أنحاء العالم، والأكيد أن كل بلد لديه معايير الجمال الخاصة به والتي عادة ما تكون منفصلة عن غيرها. لكن بعض الدول لديها معايير للجمال غير مألوفة بل وصادمة أحياناً.
تابعي معنا القراءة لمعرفة هذه المفاهيم غير العادية حول الجمال في البلاد المختلفة.
في ايرلندا تعتبر المرأة نموذجية صاحبة الحواجب الكثيفة والبشرة الناعمة مع شفاه رقيقة. لكن أكثر ما يميزها هو الجبين الكبير والعيون الخضراء والكثير من النمش والشعر الأحمر. والمؤكد أن الشعب الإيرلندي يبحث دائماً على الجمال الطبيعي، فإنهم يقدرون كل هذه السمات لدى النساء.
في معظم الدول الغربية، يرتبط مفهوم الجمال بالابتسامة المميزة، لكن بالنسبة لليابان فكل شيء مختلف. حيث تتجه الشابات اليابانيات إلى عيادات الأسنان لجعل أسنانهن تبدو ملتوية ومتعددة الطبقات، حيث يعتبرها اليابانيون أنها رمزٌ للجمال والشباب الطبيعي.
في كوريا الجنوبية يكمن الجمال في شكل الوجه الذي يجب أن يشبه القلب مع ذقن ضيّق على أن يتوسع في الجزء العلوي. ولتحقيق هذه المعايير، تنفق الكثير من النساء الكوريات مئات الدولارات على العمليات الجراحية التجميلية.
غالباً ما تحافظ المرأة الفرنسية على جمالها الطبيعي، فهي لا تستخدم الماكياج ونادراً ما تضع العطور، وتميل إلى الحفاظ على الشعر الموجود في الجسم. فهم يعتقدون أن الجمال الحقيقي ينعكس في جلد المرأة ، لذا، بدلاً من المكياج يحاولون استخدام المزيد من الكريمات والمستحضرات لجعل مظهرهن يبدو مثالياً.
تعتمد النساء السعوديات على مقولة "العيون هي مرآة روح الشخص"،فهن غالباً ما يولون اهتماماً كبيراً بجمال عيونهن لجعلها أكثر جاذبية، حيث يستخدمن جميع أنواع الماكياج وينفقن مبالغ ضخمة من المال عليها.
بالنسبة للنساء الصينيات، تعتبر البشرة الفاتحة معيار الجمال الحقيقي. والسبب في ذلك أن لون الجلد مرتبطٌ بالطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص. فإذا كانت البشرة غامقة، فهذا يعني أن الشخص يعمل في الحقول وهو فقير. لذا تسعى الصينيات لفعل أي شيء للحفاظ على بشرة بيضاء مثل الثلج، كما يستخدمن جميع أنواع كريمات الوجه التي تحتوي عادة على عوامل تبييض.
تشير الإحصاءات إلى أن إيران لديها أعلى نسبة من جراحات الأنف في العالم. لكن هذه العمليات التجميلية هي مكلفة جداً في إيران، لذلك إذا صادفت امرأة خضعت لتجميل الأنف، فإن هذا يعني أنها من عائلة ثرية. ولهذا السبب، ترتدي العديد من النساء الإيرانيات ضماداتهن لفترة طويلة بعد إجراء العملية الجراحية، فقط لإثبات أنهن من طبقة الأثرياء، بل إن بعضهن يرتدي ضمادات مزيفة للتظاهر بأن لديهن المال الكافي لخوض هذه العمليات.
اقرئي أيضاً
