أطعمة يتناولها خبراء الصحة للسيطرة على التوتر في زمن كورونا

على الرغم من أننا نعلم أن للضغط النفسي عواقب صحية خطيرة ويمكن أن يؤثر على طاقتنا وتركيزنا وأدائنا في العمل، لا يزال الكثير منا يعاني من ال stress سيّما خلال جائحة كورونا والحجر المنزلي والخوف الذي يعتيرنا جراء فيروس كوفيد_ 19. ومع ذلك، يمكن لعادات الطعام وأنماط الحياة أن تحدث فرقًا كبيرًا.

اختصاصيو تغذية يشاركون مرضاهم بغذائهم

اختصاصيون تغذية ومدربون صحيون، شاركوا مرضاهم بالحديث عن التوتر وقدموا اقتراحات وجبات لمساعدتهم على التكيف؛ مشددين على أنّ توازن السكر في الدم أمرًا أساسيًا، لأنه يساعد في دعم الطاقة والمزاج المستقر، نظراً لأنّ بعض الأطعمة  تحتوي على عناصر غذائية ومركبات تساعد في تخفيف آثار الإجهاد على الجسم.

وتواصلت أخصائية التغذية والمدربة الصحية جيس كوردينغ مع عدد من زملائها من مقدمي الرعاية الصحية لمعرفة ما يأكلونه وعادت بالنصائح التالية:

السمك والفواكه لتقليل التوتر

ينصح الاختصاصيون خلال نهار متعب بتناول السمك، ويقولون إنهم عندما يشعرون بضيق، يعدّون سمك السلمون المخبوز مع الخضار المطبوخة أو السردين في السلطة. وقد أظهرت الدراسات أنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية في الأسماك تساعد في تعويض آثار هرمون الإجهاد. فوجود الكورتيزول وحمض الفوليك في الخضر مهم لدعم المستويات الصحية للدوبامين "مادة كيميائية تفرز هرمونات السعادة".

وقالت أخصائية التغذية مايا فيلر، مقرها بروكلين وخبيرة تغذية معترف بها على المستوى الوطني، إنّ "جسم الإنسان قد يتعرض للإجهاد نتيجة للعديد من العوامل، بما في ذلك الضغوط النفسية والجهازية. وتتابع، تغذية أنفسنا بالأطعمة الغنية بالمغذيات النباتية ومضادات الأكسدة لها القدرة على المساعدة في إخماد أو تقليل استجابات الجسم للتوتر. يمكن للأطعمة التي تعمل كمنشطات داخل الجسم أن تزيد من المظاهر الجسدية بالإضافة إلى الشعور بالتوتر، بينما تعمل الأطعمة ذات الخصائص المضادة للالتهابات للمساعدة في الحفاظ على التوازن.

وتضيف فيلير، "الفواكه والخضروات في شكلها الكامل والمعالجة بشكل ضئيل مع السكريات المضافة والأملاح والدهون الاصطناعية، مهمة للحد من الإجهاد النظامي والصحة الأيضية بشكل عام. إذ تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين ج، أحد مضادات الأكسدة القوية، في تقليل التوتر.

وتتابع، تعزز الأطعمة الغنية بالألياف نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة التي تدعم الاستجابات المناسبة للتوتر. قد تكون وجبتي الخفيفة المفضلة لمكافحة الإجهاد هي حصة واحدة من المكسرات المتبلة مع حصة من الفاكهة. لتناول وجبة غنية بالألياف، أحب الحمص بالكاري مع الملفوف.

الخضروات الملونة

الدكتورة أوما نايدو، طبيبة نفسية وتغذية، ومديرة الطب النفسي للتغذية ونمط الحياة في مستشفى ماساتشوستس العام ، ومؤلفة كتاب "هذا هو دماغك على الغذاء" الذي يتضمن دليلاً عن الأطعمة المفاجئة التي تحارب الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة والوسواس القهري واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه و أكثر. وتوصي "بتناول قوس قزح" لجني فوائد مكافحة الإجهاد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات الملونة، والتي تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الألياف.

وتتابع أوما، "الكركم هو طعامي المفضل لمكافحة الإجهاد. يقلل الكركم من القلق ويغير كيمياء الدماغ. أقوم بإضافته إلى العصائر والسلطات والشوربات وحتى الشاي. أضيفي دائمًا قليل من الفلفل الأسود."

إقرئي أيضاً:

4 خدع تستخدمها منتجات الدايت المليئة بالكالوريز بهدف الترويج