أول متطوّعة للقاح كورونا التجريبي فهل هناك أمل؟

محتويات

    بعيداً عن أخبار كورونا السلبية وعن انتشار الفيروس والكمية الهائلة من البلدان التي أصابها كالصين وايطاليا وإيران فإن العالم قد يشهد ولادة جديدة للقاح من أجل الوقاية من الفيروس. 

    فقد حصل أربعة أشخاص بصحة جيدة على  أول لقاح COVID-19 التجريبي يوم الاثنين في سياتل في الولايات المتحدة الأميركية وهو مشروع مشترك بين المعاهد الصحية الوطنية وشركة مودرنا!

     

    تم إعطاء اللقاح للمرضى في معهد Kaiser Permanente Washington للأبحاث الصحية في سياتل.

    خمسة وأربعون متطوعًا سيتعرضون للقاح وهؤلاء المتطوعين تم اختيارهم من المعهد وتم التأكد أنهم لا يعانون من حالات صحية مخفية أو أمراض معينة لكن لم يتم فحصهم لمعرفة ما إذا كان الشخص قد يكون لديه حالة متوسطة من فيروس كورونا.  

    لكن هذا اللقاح التجريبي لن يكون سريعاً ولن يُخرجنا من منزلنا في أي وقت قريب لأنه سيستغرق 18 شهراً لمعرفة ما اذا كان اللقاح فعّالاً وآمناً.

    وكانت جنيفر هايلر التي تبلغ من العمر 43 عاماً هي أول متطوعة تلقت اللقاح حيث يعتمد عليها العالم للتخلص من هذا الفيروس الخطير. 

    وتقول هايلر إن العالم يشعر بالعجز وكانت هذه فرصتها الحقيقية للمساعدة. 

     

    وفي حال الموافقة عليه، ستكون أول مرة التي يُستخدم فيها  "messenger RNA" - الحمض النووي الرسول للفيروس بدلاً من استخدام الفيروس الفعلي نفسه لصنع اللقاح. 

    لذلك، لن يُصاب المتطوعون بالفيروس لأن اللقاح غير مصنوع من الفيروس نفسه. 

    تم صنع اللقاح بـ 42 يوماً وفي حين أنه الأول الذي يتم اختباره على البشر إلا أن لقاحات أخرى جارية في ألمانيا والصين علماً أن اللقاح لن يصبح متاحاً لعامة الناس إلا بعد التأكد من سلامته ما سيأخذ وقتاً مدّته على الأقل سنة ونصف.

     

    اقرئي أيضاً

    في زمن الكورونا... هكذا تعقّمين منزلك!

    scroll load icon