أين فعاليّة لقاح كورونا إذا كانت أعراضه الجانبية نفسها أعراض الفيروس؟
أضف إلى قائمتينحن اليوم داخل معضلة لا نعرف الجواب النهائي لها ولا نعلم ماذا نختار: هل نخضع للقاح ضد فيروس كورونا عندما يصبح متوفراً أم لا؟ هل سيكون هذا اللقاح فعّالاً؟ من سيخضع للقاح قبل؟ جميع هذه الأسئلة أدخلتنا في معضلة ودوامة نفسية إلى جانب المشاكل النفسية التي نعاني منها أصلاً، لكن يبقى السؤال الأبرز: أين فعاليّة اللقاح ضد كورونا إذا كانت أعراضه الجانبية هي نفسها أعراض الفيروس؟
لنذكّركِ بأعراض فيروس كورونا التي يعاني منها المصابون والتي قد حفظتِها أصلاً حتى الآن
الأعراض الأكثر شيوعاً:
- حمّى مرتفعة
- سعال جاف
- تعب شديد
أعراض أقل شيوعاً:
- أوجاع في الجسم
- إلتهاب الحنجرة
- إسهال
- صداع
- فقدان حاستي الشم والتذوّق
- طفح جلدي
والآن نأتي إلى الأعراض الجانبية للقاح ضد فيروس كورونا، تحضّري للصدمة!
تختلف أنواع اللقاحات التي يتم تحضيرها ضد فيروس كورونا، ولا نعلم أي واحد سينطلق في فبراير من عام 2021 إلى العالم، لكن ما يقوله الخبراء هو إن اللقاح قد تكون لديه هذه الأعراض الجانبية:
- وجع في الذراع عند الخضوع للقاح
- حمّى
- تعب شديد
- صداع
- أوجاع في المفاصل
- أوجاع في العضلات
راقبي الأعراض أعلاه جيّداً... ماذا تلاحظين؟ الأعراض المشتركة للفيروس وللقاحه هي: الحمّى، الصداع، التعب، الأوجاع أي تقريباً الأمور نفسها فكيف سنتجرأ ونخضع للقاح؟! أو أن وزارة الصحة العالمية ستعلن عن لقاحٍ فعّالٍ وآمنٍ لينطلق في العام المقبل؟ الأجوبة لا تزال خفية..
كيف سيكون اللقاح فعّالاً؟
إن الخضوع للقاح لديه فوائد عدّة بحسب الخبراء منها المناعة وحماية الجسم، لكن اللقاح سيُعتبر فعالاً على نطلق كبير حين تتمكن الدول حول العالم من تأمين "المناعة الجماعية"، بالتالي يمكن حماية السكان بشكل عام من الفيروس إذا تم الوصول إلى سقف معيّن من اللقاحات. على سبيل المثال، يجب أن تخضع نسبة 70% من سكان أمريكا للقاح للتمكن من تأمين هذه "المناعة الجماعية" وبالتالي التخفيف من حدّة إنتشار العدوى على المدى الطويل.
كما يضيف الخبراء أن اللقاح سيساعد في حماية كل شخص من الإصابة بـ COVID-19 أو من التعرض لمضاعفات خطيرة للفيروس في حال الإصابة به.
بعد سرد جميع هذه المعلومات، هل ستخضعين للقاح ضد فيروس كورونا أم لا؟ أنا شخصياً لن أقوم بهذه الخطوة وسوف أعتمد على مناعتي وطريقتي في المحافظة على حياةٍ صحيّة بعيدة عن هذا الفيروس القاتل - طبعاً إذا تمكّنت من إنجاز ذلك!
اقرئي أيضاً
