إمرأة تروي معاناتها مع الاستحمام بسبب مرض غريب ونادر

إمرأة تروي معاناتها مع الاستحمام بسبب مرض غريب ونادر

محتويات

هل سمعت يوماً بأحد يعاني حساسية من المياه؟ حقيقة بالنسبة لنا، هذه المرة الأولى التي نسمع بهكذا خبر. إذ كشفت سيدة مقيمة في المملكة المتحدة عبر تطبيق تيك توك، أنّ الاستحمام يسبب لها حساسية شديدة.

 

قصة نياه الغريبة بالتحسس من المياه

@niahselway

Showering with an allergy to water part 1 #niahselway #fyp #aquagenicpruritus #chronicillness

♬ original sound - Niah Selway

 

أخبرت نياه سيلواي متابعينها البالغ عددهم 78000 أنها تعاني من حالة تسمى الحكة المائية، ما يعني حكة شديدة في بشرتها وحرقها عند تعرضها للماء.

وقالت سيلواي في مقطع فيديو: "عندما تكون لديك حساسية من الماء، فإن الاستحمام يصبح أمراً صعباً حقًا".

قالت نياه إنّها تقوم قبل الاستحمام بفحص درجة حرارتها وضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وأوضحت سبب اضطرارها إلى مراقبة درجة حرارتها وضغط الدم ومعدل ضربات القلب قبل الاستحمام وبعده، لمعرفة ما إذا كانت قد وصلت إلى مستويات خطيرة. أثناء الاستحمام التجريبي، قفزت درجة حرارتها من 96.8 درجة فهرنهايت إلى 105 درجة فهرنهايت في أقل من 20 دقيقة.

تقول إنها تستخدم فرشاة جافة لإزالة طبقات الجلد الميت. في حين أنه قد يكون مؤلمًا، إلا أنها "خطوة جديرة بالاهتمام في روتينها لتقشير بشرتها بشكل صحيح".

في غضون خمس إلى 10 دقائق من القفز في الحمام للاستحمام بمنتجات البشرة الحساسة، تقول سيلواي إن المعاناة من الألم والحكة تبدأ وتستمر عادة لأكثر من ساعة.

لا يظهر الأشخاص المصابون بالحكة المائية أعراضًا واضحة على جلدهم عندما يعانون من نوبات تهيج أو يتألمون، وفقًا للمركز الوطني لتطوير العلوم الانتقالية. بدلاً من ذلك، يمكن لأولئك الذين يعانون من اشتعال الألم أن يشعروا بالألم من 10 دقائق إلى ساعتين.

 

معلومات تهمك عن مرض الشرى المائي

الشرى هو المصطلح الطبي للطفح الجلدي الأحمر والمثير للحكة. إنه مرض شائع، لكن أحد أشكاله، الشرى المائي، هو حالة نادرة جدًا، وتسببه المياه. غالبًا ما يصاب الأشخاص المصابون بهذه الحالة بجلد أحمر وحكة عند لمس الماء.

يتكوّن الطفح الجلدي الناجم عن الشرى المائي من نتوءات صغيرة بارزة محاطة بمناطق حمراء أكبر. قد تسبب النتوءات حكة، تظهر عادة على الرقبة والذراعين والجذع.

عادة ما يختفي الطفح الجلدي في غضون 30 إلى 60 دقيقة. في بعض الأحيان يصاب الشخص بأعراض أخرى، بما في ذلك الصداع وضيق التنفس والصفير والدوخة والإغماء.

قد يشتبه الطبيب في الإصابة بالشرى المائية عند رؤية شخص لديه تاريخ من الطفح الجلدي بعد التعرض للماء. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الحرارة والبرودة والضغط وغيرها من الظروف إلى ظهور طفح جلدي مماثل. جزء من عمل الطبيب هو القضاء على الأسباب الأخرى للطفح الجلدي.

يقوم الأطباء عادة بتشخيص الشرى المائي على أساس "اختبار تحدي الماء". يضع الطبيب كمادة مبللة على صدر الشخص ويفحص الطفح الجلدي بعد مرور 20 دقيقة. من المهم ألا يكون لدى الشخص الذي يتم اختباره أي مضادات للهستامين في نظامه. من المهم أيضًا ألا يكون الماء ساخنًا أو باردًا.

 

إقرئي أيضاً:

هل نزول الدم من البواسير خطير؟

scroll load icon