الطفلة لين تروي قصتها مع السرطان وهكذا انتصرت عليه! مؤثر

محتويات

     

    شهر أيلول هو شهر التوعية من سرطان الأطفال. لا شك أن مرض السرطان أصبح يشكل خطراً على الأطفال أكثر من الكبار وذلك بسبب عوامل وراثية أو بيئية.

    لين حبوش طفلة في السادس من عمرها قررت أن تروي قصتها مع المرض الخبيث من خلال نشر فيديوهات لها على حسابها على إنستقرام. لين أصيبت منذ ثلاث سنوات بمرض اللوكيميا أو سرطان الدم، وبحسب ما تقول كانت أبشع لحظة في حياتها عندما علمت بمرضها.

    لين، أخبرت عن معاناتها خاصةً عندما خسرت شعرها الذي كانت تحبه كثيراً إلا أنه وبفضل العلاج الذي تلقته وبفضل عائلتها التي لم تتركها للحظة ها هي اليوم تنتصر على مرضها. وتقول: " كنت ازعل بس شوف الاولاد عم يلعبو ويركضو وعايشين الحياة وانا ما قادرة اعمل شي بسبب وجع الكيماوي وكمان زعلت اكتر بس عرفت ما فيي روح عالمدرسة وشوف رفقاتي واتعلم اشياء جديدة. اخدت العلاج ٣ سنين كانو اصعب ٣ سنين بحياتي بس غيروا فيي كتير.. قويت كتير تعرفت على رفقات جداد بالمركز وصار المركز بيتي التاني تعلقت بالدكاترة كتييير . كان ايماني بالله كبير وعارفة انو ما رح يتركني وحدي ابدا كنت دايماً صلي وادعي وقول يا رب اشفيني. والحمدالله بعد صراع ٣ سنين مع المرض  انتصرت عليه ... "

     

    إقرئي أيضاً:

    ثلاثة توائم بدلاً من حصى في الكلى!

      

     
     
     
    View this post on Instagram

    ٥/٩/٢٠١٦ ييييي ما ابشع هل تاريخ! بهيدا اليوم بالضبط عرفت انو انا معي سرطان الدم بس طبعاً مش اهلي لخبروني. كان عندي عملية الصبح والدكتور حس في شي غلط بفحوصاتي وخبر اهلي بس على الصدمة ما استوعبو الفكرة ابداً وقالو ما لازم لين تعرف بشئ. الحمدالله الله وقف حدنا وعرفنا مركز سانت جود اول يوم رحت خايفي كتير ما بعرف انو معي سرطان شفت الولاد قعدت ابكي وقول ما بدي صير بلا شعر واهلي ما كانو يجيبو سيرت المرض عاساس انا بلمستشفى عشان العملية. كنت حب شعري الطويل انا واختي كتير بس اختي قررت تقص شعرا قصير لحتى تتدعمني وقصت شعراتا قدامي انا قلتلا كتير بشعين ما بدي قص متلك بس بعدين قالولي شعرك بيطول وبيرجع احلى من قبل وقصيتو قصير. بلش شعري يهر من الكيماوي قدام عيوني شوفو عم يوقع على المخدة والارض وكل مكان صرت ضل حاطة طقية او فولار لحتى ما يشوفوني اخواتي انا وتعبانة هالقد. بعد كم اسبوع عملت فيديو لحالي وحكيت في كل شي عن المرض وبس شافو اهلي انصدموا انو عمري ٦ سنين وحكيت هالحكي وقالولي والله انو كبرتي قبل عمرك بكتير. كنت ازعل بس شوف الاولاد عم يلعبو ويركضو وعايشين الحياة وانا ما قادرة اعمل شي بسبب وجع الكيماوي وكمان زعلت اكتر بس عرفت ما فيي روح عالمدرسة وشوف رفقاتي واتعلم اشياء جديدة. اخدت العلاج ٣ سنين كانو اصعب ٣ سنين بحياتي بس غيروا فيي كتير.. قويت كتير تعرفت على رفقات جداد بالمركز وصار المركز بيتي التاني تعلقت بالدكاترة كتييير . كان ايماني بالله كبير وعارفة انو ما رح يتركني وحدي ابدا كنت دايماً صلي وادعي وقول يا رب اشفيني. والحمدالله بعد صراع ٣ سنين مع المرض انا اليوم انتصرت عليه بفضل الله ودعوات كل البحبوني شكراً كتير لكل حدا صلى ودعالي بحبكن من كل قلبي وما رح انسى هل تجربي قدي قوتني وعرفتني على ناس حلوين متلكن. يا رب اشفي وخفف وجع كل مريض

     
     
     
    View this post on Instagram

     

    A post shared by Leen Habbouch

    scroll load icon