بعد أن وضعت "اللولب" من أجل منع الحمل وُلد طفلها متشبثاً بالجهاز

بعد أن وضعت

محتويات

في خبر صادم إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وُلد طفلٌ في فيتنام وهو متشبّث بجهاز منع الحمل أو ما يُسمّى بـ "اللولب" الذي كان مزروعاً في رحم والدته.

 

وفي التفاصيل، إن الأم التي تبلغ من العمر 34 عاماً قد وضعت اللولب منذ عامين من أجل منع الحمل، لكنه لم يعمل بشكل صحيح، الأمر الذي أدّى إلى حملها وولادة طفلها. 

بعد أن وضعت "اللولب" من أجل منع الحمل وُلد طفلها متشبثاً بالجهاز 1

الصور التي انتشرت على السوشال ميديا تظهر الطفل الذي وُلد في مستشفى هاي فونج الدولية في شمالي فيتنام، وهو يمسك بجهار اللولب. الجهاز لونه أصفر وأسود والطفل يحمله وهو يبكي ويغمض عينيه.

قالت طبيبة التوليد "تران فيت فونج" إن الجهاز خرج عندما وُلد الطفل، وكان يحمله بين يديه عندما تم التقاط الصورة. وبحسب ما ورد كانت الأم، البالغة من العمر 34 عاماً قد أدخلت اللولب قبل الولادة بسنتين، لكن يبدو أنه لم ينجح لأنها اكتشفت لاحقاً أنها حامل.

أمّا عن صحّة الطفل والأم، فكان الطفل بصحة جيدة ويزن 3.2 كجم، وكانت الأم والطفل تحت المراقبة في المستشفى بعد الولادة.

 

تخيّلي أنه لو عمل الجهاز بشكلٍ صحيح، لم يكن الجنين سيُولد! 

بعد أن وضعت "اللولب" من أجل منع الحمل وُلد طفلها متشبثاً بالجهاز 2

 

 

جهاز اللولب يمنع الحمل لمدّة 10 سنوات

بعد أن وضعت "اللولب" من أجل منع الحمل وُلد طفلها متشبثاً بالجهاز 3

عادةً، يتم إدخال الجهاز في الرحم ويمكن أن يبقى بداخله لمدة 5 إلى 10 سنوات قبل استبداله، ويُعتبر فعّالاً بنسبة 99%.

من النادر جداً أن تصبح المرأة حاملاً وهي تستخدم اللولب أو جهاز الـ IUD. وتشير الإحصاءات إلى أنه من المحتمل أن تعاني واحدة فقط من بين كل 100 امرأة من خلل في الجهاز.

الخلل قد يحدث في حال سقط اللولب من مكانه أو إذا كان أطول من الطول الموصى به أو إذا كانت المرأة تمارس العلاقة الجنسية مع الزوج بدون حماية بعد أقل من سبعة أيام من إدخال الجهاز.

 

اقرئي أيضاً

بعد قصّة الطفلة التي أنجبت بعمر الخمسة أعوام سألنا الطبيب عن أسباب "البلوغ المبكر" وأعراضه

scroll load icon