بين الإشاعات والحقائق الطبية هل الصيف يقتل فيروس كورونا؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
مع دخولنا إلى موسم الصيف، نسمع الكثير عن إحتمال أن يموت فيروس كورونا بسبب الحرارة العالية، ولا يزال العلماء محتارين ويحققون في الموضوع ويتأرجحون بين أخبار سارة وغيرها سيئة. لكن ما هي حقيقة هذا الأمر؟
دراسات حديثة تفسّر الحقيقة
أشار عددٌ من الدراسات الحديثة إلى أن الطقس الصيفي الحار له بعض التأثير على نسبة انتقال الفيروس، على الرغم من أن الأدلة لا تزال ضعيفة. كما أظهرت العديد من التجارب التي أُجريت في المختبرات أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة مرتبطة بانخفاض نسبة انتشار الفيروس بين السكان. ومع ذلك، أشار أحد التقارير إلى أن الظروف المحاكاة في المختبر لا تحاكي دائماً الظروف التي سيواجهها الفيروس في الحياة الواقعية.
كما أظهرت العديد من الدراسات التي حددت انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم وقارنت تقدمه مع المتغيرات المناخية المحلية، أن الفيروس قد ينتقل بشكل أفضل في نطاق درجة حرارة ورطوبة معينين.
في دراسة أخرى أُجريت، أفاد الباحثون أنه على 132 درجة، ظل الفيروس نشطاً لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة. وعندما ارتفعت درجة الحرارة إلى 158، أصبح الفيروس غير نشط في غضون خمس دقائق، لكن مجدداً، تمت دراسة درجات الحرارة المرتفعة في بيئة معملية خاضعة للرقابة، وقد تختلف النتائج على أرض الواقع.
عوامل أخرى إلى جانب المناخ قد تلعب دوراً في انتشار فيروس كورونا
.jpg?1593087297392)
أنهى التقرير نفسه أن الطقس قد يلعب دوراً محتملاً في انتشار الوباء في الأشهر المقبلة، لكن إلى جانب درجة الحرارة والرطوبة، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على الفيروس وتحدّد معدلات الإنتقال بين البشر في الواقع مثل الكثافة السكانية وبروتوكولات التباعد الإجتماعي التي لها تأثير كبير.
يمكن أن تعزز أجواء الصيف الحار تأثيرات التباعد الإجتماعي الصارم والإختبارات، وغيرها من تدخلات منظمات الصحة العامة. من ناحية أخرى، إذا تم تخفيف هذه الإجراءات، فمن المحتمل أن ترتفع حالات COVID-19 بغض النظر عن حالة الطقس.
عليك أن تعلمي أنه في آخر التحليلات، تبيّن أن للطقس بعض التأثيرات على انتقال COVID-19 ولكن لن يكون له تأثير كبير على قتل الوباء بحد ذاته.
إقرئي أيضاً
