كاميرا كشفت عن إصابتها بسرطان الثدي!

محتويات

في حادثة نادرة وصادمة، إكتشفت إمرأة عن إصابتها بمرض سرطان الثدي من دون أن تشعر بأي أعراض من خلال كاميرا! 

 

في التفاصيل أن سائحة إسمها "بال جيل" وتبلغ من العمر 41 عاماً كانت تزور معلماً سياحياً في اسكتلندا مع عائلتها في مايو من عام 2019. داخل هذا المعلم، يمكن للسياح أن يستمتعوا بمعالم الحيل البصرية من خلال غرفة الكاميرا الحرارية، وهو معروف بـ "Camera Obscura and World of Illusions".

 

 

ما حصل هو أنه عندما التُقطت الصورة داخل الغرفة لها ولعائلتها، لاحظت أن لون ثديها الأيسر مختلف عن لون الثدي الأيمن وأن هناك بقعة غريبة لا أحد لديه مثلها! عندها استشارت الطبيب المختص الذي بلّغها أنها مصابة بسرطان الثدي وأن الكاميرات الحرارية يمكن أن تُستخدم في الكشف عنه. لأن التصوير الحراري يعمل على قياس درجة حرارة سطح الجلد في الثدي، من دون إشعاعات.

 

الصورة غيّرت حياتها

تبيّن أن "بال" مصابة بسرطان الثدي بمراحله الأولى فأجرت عمليّتين جراحيّتين، واحدة منهما كانت لاستئصال الثدي ولم تكن بحاجة إلى علاج كيميائي أو بالإشعاع بحسب الأطباء. أعربت "بال" عن إمتنانها للمعلم وللكاميرا فلولاها لم تكن ستكتشف مرضها وأنقذتها من الموت!

بالإضافة إلى ذلك، قال مدير المعلم السياحي إنه لم يعلم بقدرة الكاميرا الحرارية على كشف المرض وتأثّر كثيراً بقصّة "بال" وتمنّى لها الشفاء العاجل على أمل لقائها في المستقبل. أمّا الطبيبة الجراحية التي تابعت حالة "بال" فقالت إنّه تم اختبار التصوير الحراري للكشف عن مرض السرطان ولكنّه لم يُعتمد طبياً كأداة للتشخيص.

 

بعد هذه القصّة لا بد من أن ننصحك دائماً بالإنتباه إلى أي عارض لأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي قد ينقذك ويسرّع العلاج لذلك لا تترددي في إجراء الفحص المطلوب! 

 

اقرئي أيضاً

 أصغر أم في التاريخ… رُزقت بطفل وهي في عمر الخمسة أعوام!

scroll load icon