لعّلك لا تسمعين مثل هذا الخبر يومياً لكن نريد أن نبشّرك بأن "أم حامل بطفل ابنتها الشابة" وهذه التفاصيل!
إجتاح مواقع التواصل الإجتماعي خبر حمل والدة المدونة الأميركية الشابة من شيكاغو "بريانا لوكوود" بطفلها. بريانا تبلغ من العمر 29 عاماً وبدأت تسرد مشوارها مع العقم لسنوات على حسابها الخاص على إنستقرام تحت عنوان "ivf.surrogacy.diary". بريانا متزوّجة من شابٍ إسمه "أرون" ويبلغ من العمر 28 عاماً ويحاولان أن يخوضا رحلة الإنجاب منذ أن تزوّجا أي ثلاث سنوات ونصف لكن بدون جدوى.
لقد عانى الزوجان من سبع عمليات جراحية، وثلاث جولات من حصاد البيض وأربعة عمليات نقل جنينية فاشلة، بالإضافة إلى إجهاض طفل واحد وتوأم وحمل خارج الرحم.
شاركت بريانا رحلتها المؤلمة على صفحاتها الخاصة على إنستقرام وفيسبوك خلال العام الماضي، واعترفت في منشور حديث لها: "إن تجربة العقم بلا شك من أصعب الأمور التي واجهناها في حياتنا".
ولكن في الشهر الماضي كشفت أن حلمها وزوجها على وشك أن يتحقق ويصبح حقيقة، وذلك بفضل والدتها "جولي".
نسمع الكثير عن "الأم البديلة" أو الـ surrogate التي يتم تلقيحها بشكل مصطنع بنطاف الأب، ثم تحمل بالطفل وتسلمه للوالدة الحقيقة وللشريكك لتربيته. لكن لم نتوقّع أن تكون الأم البديلة هي الجدّة!
في آخر منشورٍ لها على إنسقرام، أعلنت "بريانا" أن والدتها "جولي" التي تبلغ من العمر 51 عاماً حاملٌ بطفلها، وهي في الأسبوع الـ 17 من الحمل كما أن ملامح الحمل باديةً عليها.
أرفقت "بريانا" مع الصورة التي تظهر فيها هي زوجها يحملان صورة السونغرام والإعلان من جانبٍ وهي تمسك بيد والدتها وهي تضع يدها على بطنها من الجانب الآخر، عبارة: "يحتاج الأمر إلى قرية لتربية طفل، لكن بالنسبة إلى البعض يمكن أن يحتاج الأمر إلى قرية للحصول على طفل... يسعدنا أن نعلن، أخيراً، أن طفلنا "لوكوود" في طريقه إلينا!"