هل هناك عدد مرّات مثالي للجماع بين الزوجين؟ إليكِ ما يقوله الخبراء
محتويات
تشكل العلاقة الحميمية جزءًا أساسياً من الحياة الزوجية، وهو أمر حيوي لديمومة العلاقة، إذ ان ممارسة الجنس بانتظام يعتبر معياراً لتقييم الروابط الزوجية السليمة والمتينة. لكن هل هناك عدد محدد ومثالي لممارسة الجنس بين الطرفين؟ وهل من مخاطر قد يسببها الإفراط في العلاقة؟
ما هو عدد المرات المثالي بحسب الخبراء؟
ممارسة الجنس بالدرجة الأولى مرتبط بالحاجة الجنسية لدى الشريكين. فهناك من يمارس الجماع مرتين في الأسبوع وهناك من يمارسه مرةً واحدةً كل أسبوعين أو حتى مرةً في الشهر.
هذا بالإضافة الى أن نسبة الرغبة في ممارسة الجماع تتفاوت لدى الشخص عينه بحسب الظروف. فهو أحياناً يشعر بأن لديه رغبةً جنسية وأحياناً أخرى تتقلص هذه الرغبة الى حد الإنعدام. وهذا أمر طبيعي جداً لأن الرغبة هي مسألة مرتبطة بعوامل عديدة منها الصحة الجسدية والنفسية، وأوضاع العلاقة مع الشريك وغيرها من العوامل المؤثرة.
وبحسب الخبراء، إذا كان الزوجان مستمتعين وعلى رضا تام بعدد المرات التي يمارسان فيها الجنس، فلا يهم كم يكون هذا العدد. لذلك فمن الضروري وجود إتفاق مرضي بين الرجل والمراة على عدد المرات الأسبوعية.
ومن ناحيةٍ أخرى الجنس بين الرجل والمرأة ليس جماعاً أو اتصالاً جنسياً فحسب، بل هناك الكثير من النشاطات التي يمكن أن نعتبرها جنساً، مثل القبل والعناق والمداعبة وغيرها. وهي تؤثر بشكلٍ كبير و إيجابي على العلاقة بين الثنائي.
عدم القيام بالجماع بفترات منتظمة ومتقاربة قد يسبب بعض المشاكل
- بُعد الزوجين عن بعضهما البعض
- زيادة الغضب داخلهما
- ارتفاع فرص الخيانة
- زيادة المشاكل
- ارتفاع فرص الطلاق
مخاطر الإفراط في ممارسة العلاقة الجنسية
قد يشكل الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة خطرًا على صحة السيدات والرجال على حد سواء، وقد يصيبهم بالأضرار التالية:
- بالنسبة للنساء: قد يتعرضن لالتهابات المسالك البولية، الالتهابات المهبلية، بالإضافة إلى زيادة فرص الحمل غير المرغوب فيه.
- أما الرجال فقد يصابوا بالتهابات في القضيب، صعوبة في التبول، والأخطر إصابتهم بالتهاب البروستات.
إقرئي أيضاً