19 عاماً على رحيلها ولاتزال حيّة
في مثل هذا التاريخ من كل عام يتذكّر العالم رحيل المرأة الأشهر في العالم الأميرة ديانا سبنسر أميرة ويلز. فبعد 19 عاماً على رحليها لا زالت أميرة القلوب محط اهتمام العالم وحديث الصحافة والإعلام.
وفي اليوم العالمي للتصوير، تذكرها العالم باعتبارها أكثر النساء التي تم تصويرها في التاريخ. وظهرت صورتها علي مواقع التواصل الاجتماعي وهي تحمل ابنها الأمير هاري أثناء عطلة إجازة الصيف باسبانيا عام 1986.
كما اشتهرت أميرة ويلز بنشاطها الاجتماعي والإنساني وارتبط اسمها بالأعمال الخيرية، وخصوصاً المتعلقة بمكافحة الإيدز حيث كانت أول شخصية من كبار المشاهير تلمس شخصاً مصاباً بفيروس الإيدز.
ولدت ديانا في الأول من يوليو من العام 1961 بإنكلترا، لعائلة أرستقراطية. وتعرفت على الأمير تشارلز من خلال شقيقتها سارة التي كانت من بين أصدقائه، وأصبحت قصة حبهما محط أنظار الكثيرين حتى قررا الزواج يوم 29 يوليو 1981 في احتفال شاهده الملايين حول العالم.
عُرفت ديانا بنموذج المرأة التي لم تقوَ على العيش من دون حبّ عقب طلاقها فبحثت عنه في مكان آخر.
توفيت أميرة القلوب عن عمر 36 عاماً مع صديقها دودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد في حادث سيارة في باريس وسط حالة غضب وحزن وصدمة عمّت الشارع الإنكليزي والعالم، ولم يكشف السبب الحقيقي وراء حادث مقتلهما.
سنواتُ شباب ديانا كرّستها أيقونةً للجمال والموضة والأناقة اللافتة، فحصدت شهرة عالمية وقد وجدت تحقيق ذاتها في مجموعة واسعة من القضايا الإنسانية التي دأبت على دعمها حول العالم.