19 نوفمبر: تكريمًا للرجال في عيدهم

كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للرجل في 19 تشرين الثاني/نوفمبر للتأكيد على المساواة بين الرجل والمرأة. تمّ إقرار هذا اليوم عام 1999 في ترينيداد وتوباكو، واقتصر الإحتفال على عشر دول في بادىء الأمر، واليوم تحتفل الكثير من الدول بهذا العيد من بينها: أستراليا والولايات المتحدة وكندا وروسيا وجامايكا والمجر والهند وإيطاليا ونيوزيلندا والبرازيل ومولدوفا. 

 

تتجلى أهداف هذا اليوم على النحو الذي حددته اللجنة المنظمة لمعالجة قضايا الشباب والكبار، من أجل تسليط الضوء على الدور الإيجابي للرجل ومساهمته في الحياة في الأرض وتعزيز المساواة بين الجنسين.

 

كي لا يظن الرجال أنّ لا عيد لهم، وأنّ إنجازاتهم تختصر على تقديم الهدايا للمرأة في عيدها، والمشاركة في الحروب والمناوشات الكروية والصراعات الدموية. إلا أنّ هناك الكثير من الرجال المنتجين والمبدعين والعباقرة وأصحاب الأسر الناجحة والأزواج والآباء، بل حتى الأبناء الذين يستحقون أن يحتفل العالم كله بهم. ما يدل أنّ يوم الرجل العالمي له أهمية كبرى وطابع إيجابي لتقدير الرجل وإنجازاته.

scroll load icon