5 مرادفات للفشل في قاموس العمل

محتويات

     

    يحتاج بناء مصداقيّتنا في العمل إلى وقت، وإلى مسيرة طويلة من اثبات الذات. عوامل كثيرة تؤثّر على احتمال ترقيتنا، من قدرتنا على التواصل مع الآخرين، إلى العمل ضمن فريق، إلى طبيعة الكلمات التي نستخدمها. هنا خمس كلمات يجب على الراغبين والراغبات بتحقيق تقدّم مهنيّ محوها من قاموسهم اليوميّ، بحسب موقع "ذا ميوز".

     

    1-  تقريباً

    نستخدم كلمة تقريباً في العمل كثيراً، من دون أن ندرك تأثيرها السلبيّ. مثلاً "تقريباً انتهيت"، أو "وصلتُ تقريباً". تشي هذه العبارة بأنّنا نواجه صعوبة في اكمال المهام الموكلة إلينا، ويسمعها المدير المسؤول عنّا: "لم أنتهِ" أو "لن أصل". الأفضل في المرّة المقبلة، حين يسأل المدير عن تقدّمنا في المهمة الابتعاد عن قول "تقريباً"، والاستعاضة عنها بجملة توضح ما نعمل عليه حرفيّاً، وما تبقّى علينا انجازه، والوقت المنتظر لإنهائه. ذلك يوحي بجديّة أكبر في العمل.

     

    2-  يوماً ما

    لا تختلف تبعات "يوماً ما" كثيراً عن تبعات "تقريباً"، لأنّها تشي أيضاً بأنّنا لا نعمل بجدّ، ولا نشعر بقيمة مرور الوقت. وعوضاً عن الاجابة بـ"يوماً ما" عند السؤال حول امكانيّة الانخراط في مشروع عمل أو مهمّة جديدة، من الأفضل الاجابة بـ"لا" إن كان لدينا الكثير من المهام بين يدينا، مع ايضاح سبب الرفض بشكل ملموس. ذلك أفضل من وعدٍ لا نفي به.

     

    3-  سأحاول/ سأجرّب

    التجارب والمحاولات جيّدة، لكنّنا في مرحلة ما من مسيرتنا المهنيّة، يجب أن نتوقّف عن التجريب والمحاولة، والبدء بالتنفيذ. إن أطلنا المحاولة والتجريب، فإنّ زملاءنا والمسؤولين عنّا سيفقدون الأمل بمصداقيّتنا المهنيّة. عوضاً عن "سأجرّب"، أو "سأحاول" من الأفضل أن نقول "سأعمل على ذلك"، "سأحقّق ذلك"، "بدأت بتنفيذ هذا العمل".

     

    4-  ربّما

    عند التفكير بأخذ القرار، من أسوأ المعوقات استخدام كلمات من معجم الشكّ، وعدم الثقة بالقرار المرجو اتخاذه. من الطبيعي أن نحار بين عدّة خيارات أحياناً، ولكن إطالة الحيرة تقلّل من مصداقيّتنا في العمل. عوضاً عن التوقّف مطوّلاً عند "ربّما"، من الأفضل اتخاذ قرار سريع والالتزام به، والتحلّي بجرأة تقبّل عقباته ان أثبتت الأيّام عدم صحّته.

     

    5-  أتمنّى

    أهمّ مهارة نكتسبها في الحياة المهنيّة، هي التوقّف عن قول "يا ريت"، و"أتمنّى"، والانطلاق نحو تحويل الأمنيات إلى أفعال. من الجيّد أن نحلم، لكنّ الأفضل العمل بشكل جدّي على تحقيق تلك الأحلام. فلا شيء يؤثّر سلباً على مصداقيّتنا أمام زملائنا ومدرائنا، بقدر الظهور دوماً بمظهر الحالمين، عوضاً عن إثبات أنفسنا كمُنجِزين عمليين.

     

    اقرئي أيضًا:

    8 نصائح لتحقيق النجاح في العمل للمبتدئين

    scroll load icon