أنجي الشاذلي: ما زلت أطمح أن أكون محترفة

محتويات

    في مقابلة لها مع موقع يومياتي، كشفت راقصة الباليه المصرية المحجبة أنجي الشاذلي عن بداياتها في الباليه وطموحها المستقبلي، وتحدثت عن الباليه والحجاب وإليك أبرز ما قالته.

     

    متى بدأ عشقك للباليه وكيف؟

    أعشق الباليه منذ الصغر. كان عمري حوالي ١٠ او ١١ عاماً وكنت أمارس السباحة التوقيعية او المعروفة بالباليه المائي، ولكن كنت احلم بأن أكون راقصة باليه. كنت أتابع عروض دار الأوبرا المصرية و أتابع كل العروض التي تمر على التليفزيون المصري.

     

    لم تعلمت الباليه في هذا العمر المتقدم أي عن 27 عاماً؟

    كان بودّي أن أتعلَّم الباليه في عمر ١٠ و ١١ سنوات ولكنني كنت اعتقد حينها أنه من المستحيل أن أبدأ لأنه من الأفضل دراسة الباليه في سن صغيرة جداً أي بين ٤ أو ٥ سنوات. لكنني بدأت في سن ال ٢٧ لأنني وجدت أكاديمية لتعليم الكبار المبتدئين و قبل ذلك لم أجد الفرصة التي كانت من الممكن أن تسمح لي بتعلّم الباليه.

     

    هل كنت تطمحين لممارسة الرقص كمحترفة؟

    طبعاً كنت ومازلت أطمح لأن أكون محترفة في الباليه. الاحتراف يحتاج سنين طويلة و دراسة لذلك أنا لم أحترف الباليه حتى وقتنا الحالي بعد مرور ٥ سنوات لي في الباليه، لكنني تخطيت الكثير من التحديات و تحسنت جدا في أدائي.

     

    كانت خطوة جريئة منك فكيف وجدت ردات الفعل؟

    فعلاً خطوة جريئة! وردات الفعل على ما قمت به بعضها إيجابي و البعض منها سلبي. أشخاص يشجعونني على اتخاذ القرار وعلى قيامي بالتصوير في شوارع مصر و البعض الآخر يرى أن هذا متعارض مع الحجاب لو مع الشكل المتعارف عليه لراقصة الباليه. في أية حال لم اعطِ أي اهتمام للسلبيات.

     

    هل واجهتك أية عقبات خلال مسيرتك في الرقص؟

    واجهتني عقبات في بعض التقنيات في الباليه و بعض الحركات، كمثل انتعالي لحذاء الباليه. هذا الأمر من الصعب جداً أن أتعلَّمه في سني ولكن بما أنه شغفي وحلمي اجتهدت وثابرت كثيراً حتى أحسن أدائي بحذاء الباليه.

     

    ما أبرز الردود التي تسمعينها حول دمج الباليه مع لبس الحجاب؟

    من الردود الإيجابية : أنت شجاعة وقوية واأي أحد مكانك كان يمكن أن يخلع الحجاب.. أما من بين الردود السلبية : هذا ليس بحجاب أصلا.

     

    هل من رسالة خلف هذا التحدي؟ وما الذي تخططين اليه في المستقبل بعد؟

    رسالتي أن السن مجرد رقم و الحجاب ليس عائق لتحقيق أحلامنا. خططي المستقبلية هي أن أجيد بعض الحركات الصعبة و أن أحصل على شهادة في الباليه، وأن أفتح مدرسة باليه لتعليم الصغار و الكبار.

     
     
     
    View this post on Instagram

    A post shared by Engy El Shazly (@engyelshazlyy) on

     
     
     
    View this post on Instagram

    A post shared by Engy El Shazly (@engyelshazlyy) on

    scroll load icon