إنجازات محليّة ودوليّة حققتها المرأة العُمانية
محتويات
تحتفل عُمان في 17 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام بيوم المرأة. إنه يوم للاحتفال بكل ما أنجزته وتنجزه السيدات العُمانيات، من العمل لإعالة أسرهنّ إلى رعاية أطفالهنّ.
الجدير ذكره أنّ لدى عُمان تركيزاً قوياً على إنجازات المرأة والمناصب التي تشغلها في القطاعين الخاص والعام. وتفخر السلطنة بأنها واحدة من أكثر الدول تقدّمًا في المنطقة، من حيث تشجيع المرأة في مكان العمل. فمن الشائع أن نرى نساءً في عُمان يشغلن مناصب عليا وهذا يشمل حتى الحكومة.
في ما يلي نسلّط الضوء على أبرز النساء العمانيات اللواتي تركن ولا زلن بصمة في العمل النسائي الريادي.
صاحبة السمو السيدة بسمة آل سعيد: مؤسِسة Whispers of Serenity Clinic
صاحبة السمو السيدة بسمة السعيد، هي رمز مميّز في القطاع الصحي في السلطنة، حيث أسست عيادة "همسات الصفاء للصحة النفسيّة"، وهي أول عيادة تُعنى بالصحة النفسيّة في عُمان خصوصًا، ومنطقة الخليج عمومًا. هي طبيبة نفسيّة ومعالجة تنويم مغناطيسي. وقد فازت بالعديد من الجوائز منها: "جائزة التقدير الذهبي" من قِبل مجلس المرأة العربية GR8!وجوائز المرأة المُنجَزة، ودكتوراه فخرية لمشاريع الشباب التطوّعي.
مها البلوشي: أول طيار في سلطنة عمان
مها البلوشي هي أول امرأة عُمانيّة تعمل كضابط أول طيار. أثبتت البلوشي نفسها في مهنة يهيمن عليها الذكور بشكل عام، وأثبتت للنساء في عُمان أنّ بإمكانهنّ فعل كل ما يطمحن للوصول إليه. اعتقدت عائلة البلوشي أنها ستغيّر رأيها وتنتقل إلى مهنة مختلفة، لكنّ تصميمها جعلهم يدعمون رحلتها حتى النجاح الكبير. بدأت حياتها المهنية بطائرة بوينغ 737، وانتقلت في النهاية للمشاركة في قيادة طائرة إيرباص A330 المذهلة.
فاطمة النبهاني: لاعبة التنس الوحيدة
فاطمة النبهاني هي لاعبة التِنِس الوحيدة المحترفة في المنطقة، والتي اكتشفت موهبتها في سنّ التاسعة، عندما فازت ببطولة غرب آسيا في فئة أقل من 13 عامًا. خلال مسيرتها المهنية، فازت بأربعة ألقاب فردية، وأربعة ألقاب زوجيّة. صنعت نايكي مقطع فيديو عنها كمثال فريد ونموذج يُحتذى به للرياضيّات في العالم العربي.
صفية البهلاني: فنانة موهوبة
صفية البهلاني هي واحدة من أكثر النساء الشابات المُلهِمات في عُمان. وُلدت بلا أيدٍ، وفي سنّ الثالثة تبنّتها إحدى الشابات، ونشأت على يد أمٍّ عزباء. على الرغم من إعاقتها، لم تذهب إلى مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة، ما شجّعها على الدفاع عن نفسها، والاستقلال والفخر بمن هي. استخدمت الفن كعلاج للتعبير عن مشاعرها وتوثيق تجاربها. الآن، في سنّ الثلاثين، أصبحت واحدة من أكثر الفنانين طلبًا لتصميم الغرافيك والرسوم المتحركة والفن والبرامج الحوارية.
ثريا العبدلي: مقاتلة التكواندو
ثريا العبدلي هي واحدة من أفضل مقاتلات التايكواندو في عُمان، وواحدة من عدد قليل من مدربات التايكواندو. ورثت مهاراتها القتالية من والدها الذي يعمل كمدرب أيضًا، والذي شجعها على التدريب منذ سنّ الثالثة. على الرغم من أنها رياضة غير معتادة بالنسبة للنساء في عُمان، فقد شاركت العبدلي في حوالي عشر مسابقات في البلاد، فازت فيها بثماني ميداليات ذهبيّة وميداليتين فضيّتين. في عام 2015، فازت بالمركز الثاني بعد قتالها مع لاعب روسي في بطولة العالم للتايكواندو هانمادناج في كوريا الجنوبية.
ابتسام السالمي: بحارة محترفة
ابتسام السالمي هي واحدة من أوائل البحارة المحترفين في الشرق الأوسط. بدأت المهنة عندما كانت طالبة، من خلال التطوع في إحدى فعاليات عُمان للإبحار كمدرّبة. ثم انتقلت للمشاركة في سباقات الإبحار التنافسيّة، وانضمّت إلى سباقات إبحار مختلفة حول عُمان والدول العربية.
ونظرًا للظروف التي مرّت بها محافظات السلطنة بسبب إعصار شاهين، ومراعاةً لجهود مؤسسات الدولة والمواطنين لإعادة الحياة إلى طبيعتها للمتضررين من الوضع الاستوائي، فقد قررت تأجيل الاحتفال بيوم العُمانيّة. وقالت وزارة التنمية الاجتماعيّة في بيان، إنّ موعد الاحتفال سيُعلن عنه في وقت لاحق.
إقرئي أيضاً: